23°C~9°C

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    سفير الصين لدى السلطة الفلسطينية في غزة : فرصة نادرة لنا أن نطلع على الأوضاع وما يحصل ويدور هنا لنشاهد بأعيننا

    2015:07:16.08:42    حجم الخط:    اطبع

    غزة 15 يوليو 2015/ تفقد سفير جمهورية الصين الشعبية لدى السلطة الفلسطينية تشن شينغزهونغ، على مدار يومين قطاع غزة وأشرف على توزيع مساعدات غذائية لمتضرري الهجوم الإسرائيلي الأخير عليه.

    ودخل تشن إلى القطاع يوم أمس الثلاثاء عبر حاجز (بيت حانون/إيرز) الخاضع للسيطرة الإسرائيلية قادما من الضفة الغربية كأرفع مسؤول صيني يصل الى غزة منذ انتهاء الهجوم الإسرائيلي صيف العام الماضي.

    وفي أول محطاته في غزة ، زار السفير تشن مدرسة (التنين الأحمر) المتخصصة في تعليم فنون القتال الصيني في مخيم جباليا للاجئين شمال قطاع غزة حيث التقى فتية ملتحقين بها لتعلم فنون القتال الصيني، وشاهد عروضا لهم.

    ولاحقا ، توجه السفير الصيني إلى مقر جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني وتفقد المستشفى التابع لها للاطلاع على إمكانياتها وأقسامها المختلفة.

    وأقامت جمعية الهلال الأحمر مأدبة إفطار على شرف السفير تشن.

    واجتمع السفير الصيني مع رجال أعمال وتجار محليين للاطلاع منهم على الأوضاع الاقتصادية في قطاع غزة.

    كما التقى لاحقا أربع عائلات تمثل الجالية الصينية المقيمة في قطاع غزة.

    وأشرف السفير تشن اليوم (الأربعاء) على توزيع نحو 700 طن من الأرز عن طريق جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني على متضررين من الهجوم الإسرائيلي وفقراء من سكان غزة مقدمة من الحكومة الصينية.

    وأعرب في كلمة له خلال توزيع المساعدات عن سعادته بالتواجد في غزة، مؤكدا أنها "فرصة نادرة لنا أن نطلع على الأوضاع وما يحصل ويدور هنا لنشاهد بأعيننا".

    وشدد تشن على أن "العلاقة الصينية الفلسطينية تاريخية وأخوية وتمتد جذورها إلى القدم".

    وقال "قدمنا مساعدات ودعما من خلال مختلف الأشكال مهما كان في الماضي وحاليا وقد دخلت العلاقات الثنائية بين بلدنا وفلسطين إلى مرحلة جديدة بعد زيارة الرئيس محمود عباس إلى الصين صيف عام 2013 وشهدت العلاقات تطورا كبيرا ونموا عظيما بعد هذه الزيارة".

    وأضاف "بعد حرب غزة الماضية أقرت الحكومة الصينية تقديم مساعدات من الأرز لسكان القطاع وهذا تعبير عن مشاعرنا من المودة والمحبة للشعب الفلسطيني ونتمنى أن نساهم في تخفيف معاناة أبناء شعب فلسطين خاصة في غزة وأن يكون هناك مجال كبير وآفاق كبيرة للتعاون في المستقبل".

    وأكد السفير تشن لوكالة أنباء ((شينخوا)) ، على مساندة الصين لفلسطين "في كل الظروف".

    وأضاف "قدمنا نحن في الصين كافة المساعدات للفلسطينيين ليس فقط في المشاريع التنموية بل هناك فرص تدريب وكل هذا لصالح بناء الوطن وتحسين بناء القدرة لدولة فلسطين".

    من جهته ، أعرب رئيس جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في غزة يونس الخطيب خلال فعالية توزيع المساعدات الصينية، عن الشكر والتقدير لجمهورية الصين الشعبية على مبادرتها التي قال إنها تساهم في كسر حصار غزة.

    وقال الخطيب "ما نحن معنيين فيه في فلسطين ليس فقط كسر الحصار وإنما إنهاء الاحتلال الجاثم علي أرض فلسطين منذ عشرات السنين لكي يتمتع شعب فلسطين كما كل شعوب العالم بالحرية والاستقلال وحقه في تقرير مصيره ".

    وأضاف أن "جمهورية الصين الشعبية حكومة وشعبا لها تاريخ طويل في دعم حقوق الشعب الفلسطيني ونتطلع إلى المستقبل لاستمرار دعم الصين أن ينال الشعب الفلسطيني حقه في تقرير مصيره".

    بموازاة ذلك أعرب مستلمون للمساعدات الصينية عن تقديرهم وشكرهم لمبادرة توزيع المساعدات الغذائية عليهم خصوصا في شهر رمضان المبارك.

    وقالت سيدة تدعى فاطمة لـ ((شينخوا)) "نشكر الصين حكومة وشعبا على دعمهم للشعب الفلسطيني خاصة أهل غزة المنكوبين بعد الحرب الإسرائيلية الأخيرة".

    وأضافت فاطمة "نتمنى استمرار الدعم الصيني لنا فهو مهم لنا على كافة المستويات".

    وشنت إسرائيل هجوما عسكريا واسعا على قطاع غزة في الفترة من 8 يوليو حتى 26 أغسطس الماضيين خلف مقتل أكثر من 2200 فلسطيني وجرح ما يزيد على 10 آلاف آخرين.

    وهدم خلال الهجوم الإسرائيلي عشرات آلاف المنازل السكنية بشكل كلي أو جزئي، إضافة إلى أنه أدى لدمار هائل في البني التحتية للقطاع وتضرر كبير في شبكات تمديد الكهرباء والماء.

    وسبق أن تعهدت الدول المانحة خلال مؤتمر عقد في القاهرة برعاية مصرية ونرويجية في 12 أكتوبر الماضي بجمع مبلغ 5.4 مليار دولار يخصص نصفه لصالح إعادة إعمار قطاع غزة.

    إلا أن تقريرا حديثا للبنك الدولي نشر قبل أسابيع، أظهر أن صرف التزامات الجهات الدولية المانحة لتمويل عمليات إعادة إعمار قطاع غزة لم تتجاوز حتى الآن 27.5 في المائة فقط.

    ونبه التقرير، إلى أن "الوضع القائم في قطاع غزة غير قابل للتحمل" في ظل أن معدل البطالة في القطاع أضحى الآن الأعلى عالميا بوصوله إلى 43 في المائة، في حين لايزال 40 في المائة من السكان يقبعون تحت خط الفقر.

    /مصدر: شينخوا/
    تابعنا على