نيودلهي 13 يوليو 2015/ أشاد خبراء فى الهند بقمة منظمة شانغهاي للتعاون التى انتهت لتوها فى روسيا، قائلين ان التوسع المتوقع لمنظمة شانغهاي للتعاون سيمكن الهند وباكستان من لعب دور أكبر فى مكافحة الارهاب فضلا عن تعزيز التنمية الاقتصادية فى المنطقة.
وكانت منظمة شانغهاي للتعاون صدقت على قرار حول البدء فى إجراءات التوسيع بمنح الهند وباكستان العضوية الكاملة للمنظمة, وفقا لاعلان صدر فى اعقاب القمة الخامسة عشرة التى عقدت فى أوفا الروسية.
وقال اس. كيه. جوبتا، احد الخبراء الذى يتخذ من دلهي مقرا له، فى مقابلة مع وكالة أنباء ((شينخوا)) ان الارهاب يشكل تهديدا متزايدا للمنطقة كلها، وان كل الدول ترغب فى مكافحته. وأضاف ان "روسيا والصين ترغبان فى ضم الهند وباكستان للقتال ضد الارهاب."
وأشار بقوله "ان الدولتين (الهند وباكستان) ضحيتان للارهاب وبالرغم من الخلافات الثنائية سيتحدان ضد الارهاب."
وقال ان كيه تشاوهان، خبير فى العلاقات الدولية، ان الهند وباكستان دولتان هامتان فى جنوب اسيا وان الانضمام سيزيد من اظهار التزامهم بمكافحة الارهاب وتعزيز عملية السلام فى اسيا أمام العالم.
وبالاضافة إلى مكافحة الارهاب، سيتمكن الاثنان من المساعدة فى تعزيز التجارة فى اسيا عن طريق تحسين شبكات النقل والاتصالات فى المنطقة.
وأضاف "ان العلاقات التجارية ستتحسن، ما يساعد فى تعزيز الاقتصاد فى اسيا ... واذا ما عملت الدول الاعضاء تجاه تخفيف الحواجز الجمركية، ستزدهر التجارة فى اسيا."
واعترض الخبيران على ان مخاوف البعض من ان الخلافات الثنائية بين الهند وباكستان يمكن ان تصبح عائقا للعمل فى إطار المنظمة، وقالا ان الدولتين ناضجتان ويعرفان ما هو الصالح لاقتصادهما.
وقال تشاوهان "فى الحقيقة، هنأ مودي باكستان على الانضمام إلى منظمة شانغهاي للتعاون. وهذا يظهر نضوج الهند، كما ان باكستان تعرف أيضا ان الخلافات الثنائية هى ثنائية وان التعاون دولي شيء مختلف."
وأضاف ان المنظمة مع جميع الدول، يمكن ان تكون منبرا لاورواسيا لتصبح واحدة من أكثر المناطق ديناميكية فى العالم. "ويبدو انها تتحرك صوب اسيا أكثر ازدهارا وأمنا."
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn