فيينا 3 يوليو 2015 / يشكل التطرف والإرهاب ذوي الدافع الديني أكبر تهديدات لأمان النمسا، وفقا لما أعلن المكتب الفدرالي لحماية الدستور ومكافحة الإرهاب (بي في تي) هنا يوم الجمعة.
وقال المكتب، عند استعراضه لتقريره لعام 2014 أمام وزارة الداخلية، إن 233 شخصا، قد تم تحديدهم حتى الآن، غادورا النمسا للمشاركة في نشاطات جهادية.
وأشار مدير المكتب بيتر غريدلينغ إلى أن هناك حوالي 60 شخصا من هذا النوع في فترة النصف الأول من عام 2015 لوحدها، وما يزيد عن 70 شخصا من المجموع قد عادوا إلى النمسا في نفس الوقت، فضلا عن الاعتقاد بمقتل 39 آخرين في القتال في مناطق الأزمات.
وذكر كونراد كوغلر، المدير العام للأمن العام لوزارة الداخلية، أن هذا الاتجاه المتصاعد والمستمر للإرهاب ذي الدوافع الدينية يشكل "مدعاة للقلق".
وأضاف أن المسلمين الشبان بالتحديد من الجيلين الثاني والثالث الذين يقيمون في النمسا يبدون منجذبين لهذه الأسباب وقد طوروا مشهدا متطرفا "محلي النشأة".
وقال غريدلينغ إنه على الرغم من وجود 174 عمليات محاكمة متعلقة بالأقسام الإرهابية في القانون الجنائي، إلى جانب إعلان 14 إدانة في هذا المجال في النمسا، ليس هناك دليل على وجود تهديد هجوم إرهابي وشيك.
وبالإضافة إلى ذلك، أفاد التقرير بزيادة عدد المتطرفين في عام 2014 من الأفراد والجماعات اليسارية واليمينية.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn