الأمم المتحدة 18 يونيو 2015 / قال مجلس الأمن الدولي يوم الخميس إنه يتطلع الى توقيع اتفاق السلام في مالي بمشاركة حركة التمرد الرئيسية في البلاد يوم 20 يونيو، آملا في إكمال العملية.
وكانت حكومة مالي وقعت في 15 مايو اتفاقية للسلام والمصالحة مع الميليشيات الموالية للحكومة وبعض الجماعات المتمردة الصغيرة في العاصمة الوطنية باماكو في غياب تنسيقية حركات الأزواد التي تضم ثلاثة جماعات مسلحة رئيسية في شمال مالي.
وفي بيان وزع هنا على الصحفيين، حث المجلس المكون من 15 عضوا تنسيقية حركات الأزواد على الامتناع عن أية إجراءات قد تقوض عملية السلام و"إظهار المسؤولية والشجاعة من أجل المصلحة العليا للسلام في مالي".
وأعلنت تنسيقية حركات الأزواد، التي يقودها متمردوالطوارق، قرارها في مايو التوقيع على اتفاق السلام. كما وقعت على اتفاقية مبدئية للسلام مع الحكومة في 14 مايو بيد أنها قالت " إن بعض بنودها بحاجة الى أن يتم العمل عليها مع الوسطاء والحكومة في مالي".
ونزل الآلاف من المواطنين الى شوارع باماكو يوك 27 مايو لإظهار دعمهم لإتفاق السلام.
وتجددت الأعمال العدائية منذ نهاية أبريل في شمال مالي بين متمردي الطوارق والميليشيات الموالية للحكومة. ودعا مجلس الأمن الدولي الى إنهاء القتال فورا وحث تنسيقية حركات الأزواد على توقيع اتفاق السلام، الذي توسطت فيه الحزائر تحت رعاية الأمم المتحدة، لتسوية الأزمة الطويلة في البلاد.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn