مجلس الأمن الدولي يدعو إلى نبذ العنف مع وقوف بوروندي على أعتاب انتخابات

الأمم المتحدة 17 أبريل 2015 /دعا مجلس الأمن الدولي يوم الجمعة جميع الأطراف في بوروندي إلى "الاحجام عن القيام بأي أعمال عنف وترهيب في البلاد قبل الانتخابات وخلالها وبعدها".

وذكر المجلس المؤلف من 15 دولة في بيان قدم للصحفيين هنا مساء الجمعة أن "أعضاء مجلس الأمن أكدوا ضرورة إحجام الحكومة والمعارضة السياسية عن القيام بأي أعمال عنف وترهيب قبل الانتخابات وخلالها وبعدها، وكذا ضرورة دعم الأوضاع بشكل فاعل لتحقيق عملية انتخابية سلمية وملائمة وشاملة وذات مصداقية".

وقال البيان "وفي هذا الصدد، أدان أعضاء المجلس محاولة اغتيال زوجة زعيم المعارضة أجاثون رواسا والتي وقعت يوم 15 مارس"، مضيفا "أنهم أعربوا أيضا عن قلقهم إزاء تأثير هذا الوضع على المنطقة حيث وردت تقارير عن تزايد تدفق اللاجئين البورونديين على رواندا خشية إندلاع أعمال عنف".

ومن المقرر أن تجري بوروندي انتخابات محلية وتشريعية يوم 26 مايو تليها انتخابات رئاسية يوم 26 يونيو وانتخابات لمجلس الشيوخ يوم 24 أغسطس.

ويتمثل الجانب الفريد في انتخابات بوروندي لعام 2015 في أن هذه العملية سيشرف عليها مراقبون انتخابيون من الأمم المتحدة تماشيا مع قرار لمجلس الأمن.