خبير: يتعين على الشركات البرازيلية دراسة السوق الصينية

ريو دي جانيرو 10 يونيو 2015 / قال خبير برازيلي مؤخرا تعليقا على تقرير بشأن التجارة بين الصين والبرازيل إن الشركات البرازيلية بحاجة إلى ايلاء الاهتمام بالصين ودراسة السوق الصينية

ووفقا لتقرير أصدره مجلس الأعمال البرازيلي -الصيني يوم الثلاثاء ، انخفض حجم التجارة بين البرازيل والصين الذي وصل إلى 28.1 مليار دولار أمريكي في الفترة ما بين يناير ومايو عام 2015، بنسبة 19 بالمائة مقارنة مع نفس الفترة في عام 2014.

وقال كارلوس أبيجاودى مدير التنمية بالاتحاد الوطني للصناعات إنه يتعين على رجال الأعمال البرازيليين دراسة السوق الصينية بمزيد من الاهتمام والبحث عن طرق لدخولها.

وقال أبيجاودى لصحيفة ((فولها دى ساو باولو)) اليومية إن" البرازيل لم تهتم بتبني موقف هجومي تجاه السوق الصينية".

وأضاف أن " الخطط الإستراتيجية للحكومة الصينية تركز على تحفيز السوق المحلية. مع ذلك، ستكون هناك فتحات يمكن للشركات البرازيلية النفاذ منها".

ووفقا لتقرير الثلاثاء، فقد انخفضت الصادرات البرازيلية إلى الصين بنسبة 28 بالمائة إلى 13.7 مليار دولار أمريكي في الفترة ما بين يناير ومايو، بينما انخفضت الواردات من الصين بنسبة 9 في المائة إلى 14.4 مليار دولار أمريكي.

وأرجع مجلس الأعمال الانخفاض في عائدات الصادرات البرازيلية إلى الصين إلى الانخفاض الشديد في أسعار السلع التي تشكل معظم صادرات البرازيل إلى البلد الآسيوي. وانخفضت عائدات صادرات فول الصويا وخام الحديد بنسبتي 31 بالمائة و57 بالمائة على التوالي.

ولم تكن كل الأخبار سيئة بالنسبة للبرازيل. ففي الفترة ما بين عامي 2004 و2015، ارتفعت صادرات الزيت إلى الصين في الفترة ما بين يناير ومايو بنسبة 260 بالمائة لتصل إلى مستوى قياسي بـ5.4 مليون طن، وارتفعت العائدات من هذه الصادرات بنسبة 80 بالمائة لتصل إلى 1.76 مليار دولار أمريكي.

وقد يخفف الارتفاع في صادرات الزيت من ضرر الانخفاض في إجمالي الصادرات.