دي ميستورا يواصل مشاوراته مع الأطراف الفاعلة السورية والإقليمية والدولية

الأمم المتحدة 10 يونيو 2015 / واصل مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا ستيفان دي ميستورا مشاوراته مع المعنيين السوريين والإقليميين والدوليين في إطار مشاورات جينيف الرامية لإيجاد مخرج سياسي للأزمة التي تمزق البلد الواقع في الشرق الأوسط منذ 5 سنوات، وفقا لما ذكره المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفاني دوجاريتش للصحفيين يوم الأربعاء.

وقال دوجاريتش إن "دي ميستورا ونائبه رمزي عز الدين رمزي التقيا منذ 5 مايو وحتى الآن ممثلين عن الحكومة السورية وائتلاف المعارضة السورية و39 مجموعة من المنظمات السياسية والمدنية السورية. وعقدا أيضا 26 لقاء مع ممثلي الدول الأعضاء المعنية من مجلس الأمن والمنطقة وخارجها وكذلك المنظمات الإقليمية "، متوقعا أن تستمر هذه المشاورات إلى شهر يوليو.

وقال إن" دى ميستورا جدد أمله واعتقاده بأن البنادق لابد أن تصمت في أحد الأيام وانه كلما سارعت هذه البنادق بالصمت، حُفظت المزيد من الأرواح. وأن المسؤولية تقع عاتق جميع الأطراف السورية والإقليمية والدولية لبذل كل جهد ممكن لحماية المدنيين تحت أي ظرف وفي كل وقت".

و" هذا ينطبق بشكل خاص على الاستخدام غير المقبول على القنابل البرميلية"، وفقا لقوله.

وأكد دوجاريتش أن دى ميستورا سيطلع في الأسابيع المقبلة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون على نتائج مشاوراته.

وأسفر الصراع في سوريا عن مقتل 220 ألف شخص وإصابة أكثر من مليون وتشريد 7.6 ملايين ونزوح 4 ملايين خارجيا، وفقا لأرقام الأمم المتحدة.