23°C~9°C

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    تعليق: زيارة زعيمة المعارضة الميانمارية تعكس نضوج العلاقات بين الصين وميانمار

    2015:06:10.16:26    حجم الخط:    اطبع

    تبدأ زعيمة المعارضة الميانمارية أونج سان سو كي اليوم (الأربعاء) أول زيارة لها إلى الصين تلبية لدعوة من الحزب الشيوعي الصيني حيث من المقرر أن تستمر زيارة سو كي رئيسة حزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية إلى الصين لمدة خمسة أيام.

    ويرى المحللون الصينيون أن زيارة سو كى أظهرت نضوج العلاقات بين الصين وميانمار، كما بعثت برسالة إيجابية مفادها أن الصداقة بين الصين وميانمار تجاوزت التعقيدات السياسية داخل ميانمار ومحاولات الغرب إزعاج هذه العلاقات. ويبدو أن مختلف الأحزاب في ميانمار تستجيب الآن بشكل إيجابي لموقف الصين المتمثل في الحفاظ على علاقات خارج الإطار الأيديولوجي مع دول الجوار، وهو أمر بالغ الأهمية لعدم تعريض العلاقات بين البلدين لتأثير الاضطرابات السياسية الداخلية في ميانمار، ويصب في صالح تعزيز الأسس السياسية للعلاقات الثنائية في المستقبل.

    وقد صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية هونغ لي في مؤتمر صحفي عقد اليوم (الأربعاء) ببكين بأن "هذا يعد تبادلا حزبيا هاما بالنسبة للحزب الشيوعي الصيني. وسوف يلتقي قادة الدولة والحزب مع الوفد"، مؤكدا أن التبادلات الحزبية تمثل "مكونا هاما" للعلاقات بين الصين وميانمار وأن الصين تحافظ على تبادلات ودية طويلة الأجل مع جميع الأحزاب في ميانمار بما في ذلك حزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية.

    وفي الواقع تدفع الصين دوما وبكل نشاط تنفيذ دبلوماسية براغماتية مع جميع الأحزاب الميانمارية. وإن زيارة سو كي لا تسهم فقط في تعزيز وحماية مصالح الصين في ميانمار، وإنما تزيد من تحسين صورة الصين في قلوب الشعب الميانماري. وبالتالي تدفع تنمية العلاقات بين البلدين المتجاورين.

    شهدت ميانمار بدءا من عام 2010 تغيرات كبيرة، زاد على إثرها الوضع فيها تعقيدا وضعفت سيطرة الحكومة على المجتمع واتسع المجال لتحريض الغرب للميانماريين على رفض الاستثمارات الصينية، لذا طرأت بعض التعديلات على العلاقات بين الصين وميانمار. ورغم إكثار الحديث عن اتجاه ميانمار في الصداقة إلى الولايات المتحدة وابتعادها عن الصين، جاءت الحقائق فيما بعد لتبرهن على عدم صحة هذه الإدعاءات .

    صحيح أن العلاقات بين الصين وميانمار تشهد بعض التعديلات على المستوى الاجتماعي في المرحلة الحالية، إلا أن الحقيقة الجيوسياسية التي لن تتغير مهما كانت السياسات الداخلية في ميانمار تقول إن الصين تعد أكبر الدول المجاورة لميانمار وكذا قوة لا نظير لها في مساعدة ميانمار على تحقيق التنمية.

    وعلاوة على ذلك، لم تتأثر علاقات الصين مع دول الجوار تأثرا كبيرا بالاضطرابات السياسية الداخلية في تلك الدول، فالتقلبات الطفيفة المؤقتة لا تمثل شيئا إذا ما نظرنا إلى الصورة الكلية للعلاقات على المدى الطويل. ومن ناحية أخرى، تشكل مسألة تطوير ميانمار لعلاقات ودية ومستقرة مع الصين أمرا حاسما يصب في مصلحة ميانمار بأسرها.

    ويبدو مستقبل التعاون بين الصين وميانمار واعدا للغاية في ضوء التكامل الاقتصادي بين البلدين وكذا موقع ميانمار الجغرافي المتميز بين الصين والمحيط الهندي. ويتوقع المحللون الصينيون أن تسهم زيارة سو كي في تعزيز التعارف والتفاهم بين الصين وميانمار لإضافة جسر جديد للطريق الذي تسلكه العلاقات بين البلدين.

    /مصدر: شينخوا/
    تابعنا على