23°C~9°C

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    تعليق: زيارة سو تشي القادمة الى الصين تعكس رغبة مشتركة في تحسين العلاقات

    2015:06:08.08:39    حجم الخط:    اطبع

    بكين 7 يونيو 2015 /من المقرر أن تزور زعيمة المعارضة الميانمارية اونغ سان يو تشي الصين هذا الأسبوع بدعوة من الحزب الشيوعي الصيني. وقد أثار النبأ اهتمام مراقبي العلاقات الصينية-الميانمارية ويعتقد أن الزيارة الحالية تعكس الرغبة المشتركة للبلدين في تحسين العلاقات.

    وتعد الزيارة التي ستبدأ الأربعاء هي الأولى لسو تشي، السياسية المعروفة في ميانمار وخارجها، الى الصين.

    والحزب الشيوعي الصيني كما هو معروف للعديد لا يتواصل مع الأحزاب السياسية الأجنبية التي تتبنى نفس أيدلوجيته فحسب، وإنما أيضا مع الأحزاب الأخرى صاحبة الرؤى السياسية المختلفة.

    وتعد الزيارة التي وجهت الى سو تشي دليلا على استعداد الحزب الشيوعي الصيني للإنخراط مع أي حزب سياسي طالما أن ذلك يصب في مصلحة التنمية السليمة للعلاقات مع الصين.

    ومنذ عام 2010، شهدت العلاقات الصينية-الميانمارية بعض الاضطرابات وتوقف العمل في عدد من المشروعات التعاونية الرئيسية بينها سد مائي ومنجم نحاس.

    وقد أحرزت الدولتان بعض التقدم في معالجة هذه الأمور غير المرغوبة وتولدت إرادة لدى الجانبين للمضي قدما ولا يرغب أي منهما في التخلي عن الصداقة المستمرة منذ عقود في مواجهة القليل من التحديات.

    وسو تشي كسياسية مهمة في ميانمار لابد وأن لديها فهم كامل بالعلاقة الخاصة بين البلدين كما بدا في مقارنتها الشهيرة: ليسا مثل الأزواج الذين يذهبون الى الطلاق كلما تعثرت الحياة بينهم، لا يمكن تغيير حقيقة أن الصين وميانمار جاران لبعضهما البعض.

    وفي تعاملاتها مع الجيران، تمسكت الصين، القوة الاقتصادية الإقليمية والميسر الحيوي للتنمية، بمبادئ المنفعة المتبادلة والتعاون متكافئ الكسب.

    وترحب بكين بأي طرف حسن النوايا ولا يحمل أي ضغينة للأحداث غير السارة في الماضي.

    ومن المأمول أن تحسن زيارة سو تشي التفاهم المتبادل وتعزز التعاون والعلاقات الودية بين الصين وميانمار.

    ويجدر هنا أن نذكر مجددا أن الصين ليس لديها نية للتدخل في الشؤون الداخلية لميانمار، وإنما هي مصممة على حماية مواطنيها من الوقوع في حرب شُنت من الطرف الأخر للحدود.

    ولابد لميانمار أن تلتزم بتعهداتها بحماية الأمن والاستقرار على الحدود الصينية-الميانمارية وتبذل قصارى جهدها لتجنب حوادث مثل سقوط القنابل الطائشة على الأراضي الصينية.

    /مصدر: شينخوا/
    تابعنا على