المدينة المحرمة تدين حادثة “تصوير الصور العارية “، وترد: يخالف النظام العام في المجتمع (2)

2 يونيو 2015/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ انتشرت على مواقع الانترنت الصينية مؤخرا سلسة من صور تظهر امرأة عارية في خارج المبنى القديم لمتحف المدينة المحرمة ببكين .ما أثار الكثير من الجدل من قبل العديد من مستخدمي الانترنت معتبرين الصور العارية غير اللائقة بأنها" أعمال فاحشة تدنس التراث ". ولمواجهة الشكوك، كتب مصور هذه الصور في صفحته على الويبو :" إثارة الصور سوء الفهم أمر لا مفر منه."

وفي هذا الصدد، أصدرت إدارة المدينة المحرمة بعد ظهر أمس، بيانا توضيحيا. وقال مسؤول بمتحف المدينة المحرمة ، انه بعد التحقيق، اظهر الفيديو أربعة أشخاص قاموا بأخذ الصور في الساعة 8 و30 د من صباح يوم 17 مايو من هذا العام، أي بعد وقت قليل من فتح باب المدينة المحرمة واستغلال فرصة عدم وجود الزوار. وقد اكتشف موظف التفتيش في المدينة المحرمة المصورين الأربعة في الجانب الغربي لقصر تاي خه الساعة 8 و50د ، وأوقفهم عن التصوير فورا.

وأوضح المسؤول، أولا، المصورون دخلوا المدينة المحرمة خلال وقت العمل بعد شراء التذاكر. ثانيا، الحدث مفاجئ ولم يبلغ المصور إدارة متحف المدينة المحرمة من قبل. ثالثا، كتب المصور في الويبو انه خطط واستعد لأخذ الصور منذ 13 مايو.

كما أكد إدارة المدينة المحرمة أن متحف المدينة المحرمة ذو ثقافة خاصة ومن معالم الصين التاريخية الشهيرة والتراث الثقافي العالمي، يستقبل كل عام الملايين من الزوار من جميع أنحاء العالم. ويعتبر مثل هذا السلوك في التراث الثقافي العالمي، ضد النظام الاجتماعي العام والأخلاق الاجتماعية، كما يؤثر أيضا على ثقافة المدينة المحرمة، وانه بمثابة تدمير للآثار والتراث الثقافي، يستحق الإدانة من المجتمع ككل . 

والجدير بالذكر هو أنه وفقا لما ينصه "قانون العقوبات لإدارة الأمن العام" الصيني، "يجب تنفذ غرامة مالية أو احتجاز كل من يمارس التعري المتعمد في الأماكن العامة." لذلك، يظن الرأي العام على الانترنت بأن إيقاف موظف في المدينة المحرمة أعمال المصورين دون إرسالهم إلى الشرطة، وانتشار الصور غير اللائقة على الانترنت، يدل على ضعف إدارة متحف المدينة المحرمة.