23°C~9°C

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    تعليق: الأفعال أفضل من الأقوال للحفاظ على علاقات صينية-أمريكية مستقرة

    2015:05:25.08:44    حجم الخط:    اطبع

    بكين 24 مايو 2015 /تتشارك الولايات المتحدة والصين من المصالح المشتركة أكثر من الخلافات. و يتطلب قيادة أهم علاقة في العالم على المسار الصحيح والسليم جهودا فعلية ومخلصة من الجانبين.

    غير أن الجانب الأمريكي لا يبدو لديه القلب لاغتنام " الفرصة الكبيرة لتحديد مسار بناء يؤثر على الجميع على الكوكب"، وفقا لما ذكره وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في بكين قبل أيام.

    وجاءت التصريحات الأخيرة من جانب بعض المسؤولين الأمريكيين الكبار بما فيهم نائب الرئيس جو بايدن لتسمم العلاقات بين " أقوى قوتين وأكبر اقتصادين في العالم".

    وتعليقا على أعمال البناء المشروعة التي تقوم بها الصين في إحدى الجزر ببحر الصين الجنوبي، قال بايدن لخريجي الأكاديمية البحرية في حفل تخرجهم إن الصين هي عامل مزعزع للاستقرار في بحر الصين الجنوبي وانه يجب على الولايات المتحدة أن تحافظ على السلام في المنطقة "كما فعلت في السنوات الـ60 الماضية".

    وتزامنا مع تصريحات بايدن، قالت وزارة الدفاع ) البنتاغون( إن الجيش الأمريكي ستقوم بمراقبة أعمال الإنشاء الصينية في المنطقة.

    وهذه الاتهامات والإجراءات تتسم بالصلف ولا تستند لأي أساس كون الصين تقوم بأعمال إنشاء مشروعة ومعقولة داخل مياهها الإقليمية، والولايات المتحدة ليست طرفا في النزاعات البحرية في المنطقة.

    كما تكشف عن الدافع الأمريكي المكنون-- لاحتواء الصين والحفاظ على هيمنتها في منطقة آسيا والباسيفيك.

    إذ أن أعمال الإنشاء الصينية في بحر الصين الجنوبي تتم داخل حدود سيادتها وتهدف إلى توفير خدمات أفضل لأعمال البحث والإنقاذ البحرية، والتخفيف والوقاية من الكوارث، وسلامة الملاحة ، وكذا الوفاء بالالتزامات والمسؤوليات الدولية المفروضة على عاتق البلاد.

    وفي الواقع، إذا كان هناك طرفا مزعزع للاستقرار في منطقة آسيا والباسيفبك وما وراءها فهي الولايات المتحدة.

    فقد تناسى بايدن هو يثني على انجازات بلاده للسلام في منطقة آسيا والباسيفيك في العقود الستة الماضية، تناسى حقيقة خوض جيش بلاده معارك متكررة أكثر من أي جيش أخر منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.

    وفي المنطقة وحدها خاضت الولايات المتحدة حربين كبيرتين في القرن العشرين في فيتنام وشبه الجزيرة الكورية على التوالي.

    وهنا يتعين أن تلتزم دول المنطقة الحذر إن لم يكن القلق إزاء مثل هذه الوعود الأمريكية كما أثبت التاريخ.

    وبدلا من التعويل على القوة البحرية الأمريكية كما تباهي بايدن، فإنه يتعين الحفاظ على السلام والرخاء في بحر الصين الجنوبي من قبل دول المنطقة من خلال الجهود المشتركة والتعاون المخلص.

    كما يجب أن يتم حل المشكلات الإقليمية والنزاعات على الأراضي بعناية من خلال الدول المعنية مباشرة وأي محاولات أحادية الجانب لاستعراض العضلات لن يكون لها أي جدوى سوء تسميم الاستقرار الإقليمي.

    وتصريحات بايدن في هذا الشأن لا تضر بالاستقرار في منطقة آسيا والباسيفيك فحسب، بل تخدع أيضا جمهوره الصغير.

    وقال نائب الرئيس " إننا نقف إلي جانب حل منصف وسليم للنزاعات ومن أجل حرية الملاحة"، محاولا قيادة النخبة الشابة من البحرية الأمريكية إلى الاعتقاد بأنه من الشرف لبلادهم أن ترسل أساطيل عبر أكبر محيط في العالم من أجل قضايا متعلقة بدول أخرى.

    ولكم الشعور الزائف بالشرف والاعتقاد المتغطرس بالسمو الأخلاقي يمكن أن يجلب نتائج خطيرة للغاية مثلما قال الفيلسوف الفرنسي فولتير عن الحرب" كل واحد يسير ببهجه إلى الجريمة تحت راية قديسه.

    /مصدر: شينخوا/
    تابعنا على