تحقيق: أكثر من 60٪ من الطلبة الأجانب "يعشقون" بكين

14 مايو 2015/ صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ أظهرت بيانات موثوقة أن مدينة بكين بصفتها عاصمة الصين ومركزا ونافذة لها للتبادل مع الدول الأجنبية، تحتوي على عدد كبير من السفارات والقنصليات الأجنبية، ومكاتب تمثيلية للمنظمات الدولية، ووكالات الأنباء الأجنبية، ومكاتب التمثيل للشركات الأجنبية، والشركات الأجنبية، كما تمتلك 51 مدينة للصداقة الدولية، وحوالي 90 ألف طالب أجنبي.

ماهي جنسيات غالبية الطلبة الأجانب الذين يدرسون في بكين؟ وماهي إهتماماتهم؟ أجرت بكين إستطلاعا للطلبة الأجانب الذين يعيشون فيها منذ أكثر من ستة أشهر وتتراوح أعمارهم بين 18 عاما و35 عاما، ووزعت 900 ورقة استطلاعية، قامت بمقابلات مع 60 شابا.

أكبر عدد من الشباب الأجانب في الصين من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة

وفقا للبيانات، جاء المشاركون من 86 دولة ومنطقة، بما في ذلك أكبر عدد من أربعة بلدان وهي: كوريا الجنوبية (18.6٪)، والولايات المتحدة (12.0٪)، واليابان (6.4٪)، وكندا (6.1 ٪)، وشكل الشباب الأجانب من هذه الدول الأربع 43.1٪ من مجموع الشباب الأجانب. ومن الجدير بالذكر أن نتائج الإستطلاع قد طابقت هيكل جنسيات الطلبة الأجانب في بكين تماما.

كما أشارت البيانات إلى أن الشباب الأجانب يحبون الثقافة الصينية كثيرا، ويعتقدون أن الثقافة الصينية تعد جوهر الصين. وقد أتى العديد من الأجانب إلى الصين لدراسة الثقافة الصينية، وتتركز نقاط الاهتمام على الأطباق الشهية والأعياد التقليدية والفن والأوبرا إلخ. وعلى الرغم من أن الثقافة الصينية ذات جاذبية كبيرة، إلا أن دراسة اللغة الصينية أمر صعب جدا بالنسبة لمعظم الأجانب.

بالإضافة إلى ذلك، هناك فرق كبير في الهوية الثقافية بين الناس من مختلف البلدان. حيث يحب الشباب الأوروبيين الثقافة الصينية متعتها الكبيرة و إعجابهم بها.