سول قلقة من تجربة جارتها الشمالية لصاروخ باليستي تحت المياه

سول 11 مايو 2015 / أعرب جيش كوريا الجنوبية عن قلقه البالغ اليوم (الاثنين) إزاء اختبار أجرته كوريا الديمقراطية لصاروخ باليستي تحت المياه.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع كيم مينغ سيوك في المؤتمر الصحفي اليومي إن " جيشنا يشعر بقلق بالغ وخطير إزاء اختبار أجرته كوريا الشمالية (كوريا الديمقراطية) لصاروخ باليستي تحت المياه الأسبوع الماضي".

وحث كيم بيونغ يانغ على وقف فورا تطوير هذه الأنواع من الصواريخ لأنها تزعزع الاستقرار في شبه الجزيرة الكورية ومنطقة شمال شرق آسيا.

وأوردت وكالة أنباء جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية الرسمية يوم السبت أن البلاد نجحت في تجربة إطلاق صاروخ باليستي من غواصة. وراقب العملية الرئيس كيم جونغ أون.

وقد تشكل الصواريخ الباليستية تحت المياه لكوريا الديمقراطية تهديدا نوويا أقوى للبر الرئيسي للولايات المتحدة وكذلك كوريا الجنوبية لأن تقنية الإطلاق تعني أن غواصة كوريا الديمقراطية تستطيع الإبحار تحت المياه إلى مياه الولايات المتحدة وإطلاق صواريخ باليستية على منشآت عسكرية رئيسية والبر الرئيسي.

وبالمقارنة مع الصاروخ الباليستي العابر للقارات الذي يمكن الكشف عنه قبل الإطلاق من قبل أقمار التجسس وطائرات الإنذار المبكر، من الصعب الكشف عن الصاروخ الباليستي المطلق من غواصة والهجوم عليه مبكرا لأن الغواصة سلاح تحت المياه لا يمكن الكشف عنه من قبل رادارات الدفاع الصاروخي الموجودة، الأمر الذي قد يفرض تحديا لنظام الدفاع الصاروخي لكوريا الجنوبية.

وقال المتحدث إن غواصات كوريا الديمقراطية يمكن كشفها من قبل أجهزة الرصد الموجودة لدى كوريا الجنوبية وإيقافها من قبل غواصاتها وصواريخها.

ولكن كيم قال إنه إذا أبحرت غواصات كوريا الديمقراطية تحت المياه، فمن الصعب أن يكشف عن موقعها، مشيرا إلى أنه يمكن إيقاف الغواصات قبل دخولها تحت المياه فقط.