سول 14 أبريل 2015 / مرر المشرعون الكوريون الجنوبيون اليوم (الثلاثاء) قرارا يستنكر موافقة اليابان على كتب مدرسية تشوه التاريخ وتعلن السيادة على جزر دوكدو التي يطلق عليها اسم تاكيشيما في اليابان.
وصوت 181 مشرعا، من أصل 182 مشرعا حضروا الجلسة الكاملة، لصالح القرار وامتنع واحد عن التصويت.
وأشار القرار إلى أنهم استنكروا بشدة التصرفات الاستفزازية المستمرة لليابان من خلال تشويه التاريخ وانتهاك سلامة أراضي كوريا الجنوبية.
جاء تمرير القرار بعد موافقة اليابان على 18 من الكتب المدرسية لطلاب المدارس المتوسطة يوم الاثنين الماضي، التي تعلن السيادة على جزر دوكدو الواقعة على بعد 87 كيلومترا شرقي جزيرة أولونغدو الكورية الجنوبية.
وكانت اليابان قد أصدرت يوم الثلاثاء الماضي وثيقتها الدبلوماسية السنوية "الكتاب الأزرق" التي اتهمت فيها كوريا الجنوبية بالاحتلال غير الشرعي لهذه البروز الصخرية. وتتألف دوكدو من جزيرتين رئيسيتين ومجموعة من الصخور الأصغر. وتقع الجزر تحت إدارة كوريا الجنوبية التي أرسلت عددا من أفراد حرس الحدود التابعين لها ليتمركزوا هناك في عام 1954.
وقالت اليابان إن الجزر جزء لا يتجزأ من أرضيها، ولكن كوريا الجنوبية قالت إن الجزر هي الضحية الأولى للاحتلال الاستعماري الياباني لشبه الجزيرة الكورية بين عامي 1910 و1945.
وأشار القرار البرلماني إلى أن اليابان تتخذ موقفا متناقضا بحديثها عن الحاجة إلى تحسين العلاقات مع كوريا الجنوبية ظاهريا والعمل بنشاط لتشويه التاريخ من الخلف.
وأعرب القرار عن قلق عميق إزاء الكتب المدرسية المشوهة لأن التشويه سيعمل على نمو الصراعات والنزاعات بين الأجيال المستقبلية فضلا عن الجيل الحالي.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn