23°C~9°C

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    تعليق: تقليل أهمية ذكرى الانتصار في الحرب العالمية الثانية خطر على التضامن العالمي

    2015:05:11.16:16    حجم الخط:    اطبع

    خيمت ثمة صراعات سياسية عالمية وخلافات أيدلوجية على الذكرى الـ70 للانتصار في الحرب العالمية الثانية، على الرغم من رغبة دول رئيسية ذات صلة على الاحتفال بها, ما يبعث بإشارة مقلقة إزاء تضامن البشرية في ظل وجود بعض الدول التي لم تواجه تاريخها في زمن الحرب بشكل واضح ولم تبد أي علامات الندم.

    وقد بدت محاولات عرقلة الاحتفال بهذه الذكرى المجيدة جليا في احتفالات موسكو بعيد النصر في الحرب الوطنية العظمى، حيث بدا العالم يعود الى فترة الاتحاد السوفيتي في ظل عدم حضور معظم القادة الغربيين، ما يمكن أن نرجعه إلى الصراع والمواجهة الحالية بين روسيا والدول الغربية بسبب الأزمة الأوكرانية. ولكن كان ينبغي على كل الأطراف التضامن في هذا الوقت المهم في ذكرى الانتصار في الحرب العالمية الثانية، واستعادة الروح التي تجلت قبل 70 عاما عندما جلس القادة تشرشل وروزفلت وستالين معا.

    وقد شارك الأمين العام للأمم المتحدة بان كي- مون في الاحتفال رغم ضغوط بعض الدول التي حاولت منعه. ونأت المستشارة الألمانية انغيلا ميركل بنفسها عن حضور العرض العسكري الضخم في الساحة الحمراء يوم 9 مايو وزارت موسكو في اليوم التالي لعيد النصر.

    ليس هناك أدنى شك في أن الدول الغربية تعترف بثمار الحرب العالمية الثانية، ولكنها تعتقد بشكل واضح أن ما تفعله روسيا في أوكرانيا هو استفزاز وانتهاك للمعايير التي تحددت عقب انتصار أوروبا على النازية وتتمثل في أن الحدود لا يمكن تغييرها ولا يمكن الاستيلاء على الأراضى. ولا يتعين أن يكون ذلك مبررا لمحاولات من جانب البعض لإنكار وتشوية وإعادة كتابة تاريخ الحرب العالمية الثانية.

    أما بالنسبة لروسيا، إن الاحترام المتبادل للمصالح العسكرية والسياسية يعتبر حجر زاوية لضمان علاقا ت مستقرة بين روسيا والعالم الغربى. وتاريخيا, لم تتصاعد الحرب الباردة الى "حرب ساخنة" بفضل ذلك.

    ولابد من إدراك خطر محاولات البعض إعادة تفسير نتائج الحرب من أجل أغراض ومصالح خاصة, ما قد يضر بالمغزى الحقيقي للنصر في الحرب العالمية الثانية .وقد يؤدي إشعال نار الخلافات في هذا الشأن الى تداعيات العالم في غنى عنها تفرض المزيد من التهديدات للسلام والاستقرار وحتى تقدم البشرية.

    كما يجب أن يوضع في الاعتبار أن مثل هذه المحاولات قد تعطي الفرصة لتجميل الفاشيين والمؤيدين للروح العسكرية وتشويه المحررين.

    إن إحياء ذكرى الانتصار في الحرب العالمية الثانية يؤكد الانحياز للجانب الصحيح والعادل للتاريخ، بيد أن هناك من يحاول تبرير الجرائم البالغة التي ارتكبها المعتدون بحق الدول الآسيوية وشعوبها بكلام مبهم وغير واضح, والهرب من تحمل المسؤولية, ورفض الاعتذار العلني للدول المعتدى عليها.

    ويتوقع محللون أن حالة المواجهة ستشتد بين الأطراف السياسية في العالم مع تواصل الاحتفالات بالذكرى الـ70 من مايو الجاري الى سبتمبر.

    ولا يجب أن ندع الفرصة لعصر التضامن في مواجهة الجرائم والأخطاء بأن يودعنا بلا رجعة عبر مثل هذه الخلافات أو المحاولات الرامية إلى إعادة كتابة تاريخ الحرب.

    /مصدر: شينخوا/
    تابعنا على