مقابلة: موغيريني: القمة الأوروبية-الصينية مهمة لتعزيز العلاقات

بروكسل 4 مايو 2015 /قالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني إن زيارة الصين في الأشهر الأولى لتوليها منصبها كانت أولوية وستكون في بكين خلال الذكرى الـ40 لإقامة العلاقات بين الاتحاد والصين.

وقالت المسؤولة الأوروبية خلال مقابلة حصرية مع وكالة أنباء ((شينخوا)) "في 1975، بدأنا بناء شراكتنا بشأن العلاقات التجارية والاقتصادية. ومنذ ذلك الحين، تطور العالم وأصبح قرية صغيرة، وهكذا كانت علاقاتنا."

وأوضحت "ان القمة المقبلة بين الاتحاد والصين ستكون هامة لتعزيز وتوسيع علاقاتنا."

وأضافت ان إدارة الأزمات ستكون على جدول أعمال المحادثات فى بكين.

وأوضحت "اتطلع لمناقشة كيفية تعزيز تعاوننا لوضع حد لعدد من الأزمات وكيفية منع أخرى. ويتعين وجود طريقة جديدة للتعامل مع التعقيدات: التفكير باستراتيجية والاهتمام بالمؤشرات المقلقة التى تظهر ومحاولة منع الأزمات"، في إشارة إلى الوضع فى أوكرانيا والشرق الأوسط وافغانستان وليبيا.

ووفقا لموغيريني، بدأ الاتحاد والصين علاقات مثمرة في الدفاع والأمن، مضيفة "سنبحث كيفية الاستمرار فى التعاون الناجح فى مكافحة القرصنة في خليج عدن وتعزيز تعاوننا في التعامل مع الاسباب الجذرية للقرصنة."

وردا على سؤال بشأن دور الصين في الملفات الدولية الرئيسية، بداية من المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني، قالت موغيريني "ليس من شأني تحديد دور الصين، ولكن استطيع ان أقول ان الشراكة الاستراتيجية بين الاتحاد والصين تهدف لتعزيز السلام والازدهار والتنمية المستدامة والتبادلات الشعبية لتحقيق المنفعة للشريكين وبقية العالم."

وأعطت موغيريني مثالين لرغبة الاتحاد في العمل عن كثب مع الصين على المستوى الدولي: الاستدامة البيئية والتغير المناخي.

وأعربت المسؤولة الأوروبية عن شكرها للصين لدورها في المفاوضات النووية الإيرانية، قائلة "أقدر حقا عمل الصين خلال المفاوضات بشأن العناصر الرئيسية لخطة عمل شاملة مشتركة نقوم بوضعها الآن استعدادا للاتفاقية النهائية."

وأضافت "تلتزم كافة الأطراف، بما فيها الصين، بالتوصل إلى حلول وتعمل على ذلك من أجل الاتفاقية الشاملة التى ستضمن الطبيعة السلمية للبرنامج النووي الإيراني. واتطلع إلى بحث ذلك وغيرها من القضايا مع السلطات الصينية."