فريق الإمارات للبحث والإنقاذ يباشر مهام الإغاثة والانقاذ في نيبال

أبوظبي 3 مايو 2015 / باشر فريق الإمارات للبحث والإنقاذ اليوم (الأحد) مهامه في تقديم الدعم اللوجستي ضمن عمليات الإغاثة الدولية جراء الزلزال الذي ضرب جمهورية نيبال وأدى إلى وفاة أكثر من سبعة آلاف شخص وإصابة 14062 آخرين.

وقالت وكالة أنباء الإمارات ((وام)) إن مجموعة الهندسة التابعة لفريق الإمارات للبحث والإنقاذ استعانت بطائرة الإعلام الأمني اللاسلكية في تقييم المباني المتضررة من حيث مدى صلاحيتها للاستخدام أو الهدم.

وتعد التجربة الأولى من نوعها على مستوى العالم في مشاركة هذه الطائرات بأعمال البحث والإنقاذ والمسح الميداني لمناطق الكوارث بما يوفر مزيدا من الوقاية والحماية للعنصر البشري المشارك في تلك العمليات.

وقال المقدم محمد عبد الجليل الأنصاري قائد الفريق مديرعام الدفاع المدني في أبوظبي أن مهام الفريق في نيبال تتركز في تقديم الخدمات الطبية من حيث فحص المرضى وتقديرأوضاعهم الصحية ودعم المستشفيات بمعدات طبية وتجهيزات حديثة.

كما يعقد الفريق الإماراتي للبحث والإنقاذ الدورات التدريبية للأطباء والممرضين النيباليين لتعريفهم بأفضل الطرق لفرز الحالات الطبية المختلفة وذلك تجسيدا لحرص دولة الإمارات المستمر على عون المنكوبين وإنقاذ ضحايا الكوارث الطبيعية في مختلف بقاع الأرض ونجدة الدول والصديقة.

وذكر أن الأمم المتحدة تدير عملياتها الإنسانية الخاصة بالبحث والإنقاذ من خلال مخيم فريق الإمارات للبحث والإنقاذ مستفيدة من قدراته الميدانية العالية وتجهيزاته المتطورة للتعامل والتعايش مع الكوارث.

يذكر أن عدد الفرق المشاركة في عمليات الإنقاذ والإغاثة لمنكوبي وضحايا زلزال نيبال بلغ 76 منها 16 فريقا مصنفا ومعتمدا من الهيئة الدولية للبحث والإنقاذ وفق الآلية المعتمدة.

وتقدر الإحصائيات الدولية عدد المتضررين من جراء زلزال نيبال بـ 8 ملايين شخص والمحتاجين للمياه النظيفة 4,2 مليون والمحتاجين للغذاء 3 ملايين شخص والمنازل المنهارة بالكامل أكثر من 160 ألف منزل والمتهدمة جزئيا 144 ألف منزل.