23°C~9°C

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    تحليل اخباري: تنظيم الدولة الإسلامية في موقف دفاعي بعد غارة أمريكية أفضت إلى تغيير في القيادة

    2015:04:28.16:51    حجم الخط:    اطبع

    واشنطن 27 أبريل 2015 / نجح القصف الجوي ضد تنظيم الدولة الإسلامية من جانب التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في إصابة زعيم التنظيم بجروح خطيرة، ما أدى إلى تغيير في القيادة العليا ووضع المتشددين في موقف دفاعي، على ما قال خبراء.

    وقالت تقارير إعلامية مؤخرا إن زعيم تنظيم الدولة الإسلامية أبو بكر البغدادي أصيب بجروح خطيرة اثر غارة جوية شنها التحالف جعلته من المستحيل أن يؤدي مهامه.

    وحل محل البغدادي وفقا للتقارير أستاذ فيزياء سابق، ويثير التطور السؤال حول ما ينتظر التنظيم من قادم، وإذا ما كانت قبضة المتشددين على أجزاء من سوريا وشمال العراق ستبدأ أن تخف.

    وقال واين وايت، نائب المدير السابق لمكتب استخبارات الشرق الأوسط لوزارة الخارجية الأمريكية، "بعد أن أعلن نفسه خليفة على الدولة الإسلامية، تعد إصابة البغدادي أمرا مهما، ويبقى مدى أهميتها هو السؤال".

    واستولى المتشددون في الأشهر الأخيرة على مساحات واسعة من الأراضي في سوريا وشمال العراق، مما دق أجراس الإنذار في الولايات المتحدة خوفا من أن يستخدم الإرهابيون هذه الأراضي كملاذ آمن لشن هجمات على التراب الأمريكي في نهاية المطاف.

    وقد دفع ذلك إلى حملة القصف الجوي بقيادة الولايات المتحدة ضد المتشددين والتي أضعفت الإرهابيين بعد عدة أشهر بالرغم من بعض المكاسب الإقليمية التي حققها التنظيم.

    وأضاف وايت "على الرغم من الطعنات الأخيرة للتنظيم ضد أكبر مصفاة نفط عراقية في بيجي ومكاسبه بمحيط الرمادي، إلا أنه في العموم تضرر بشدة وأصبح في موقف دفاعي".

    وتابع " حدوده الواسعة التي لا يمكن الدفاع بفاعلية عنها في كل مكان كانت نقطة ضعف بارزة استغلتها القوات العراقية والكردية"، موضحا أن التنظيم لم يكن قويا بما يكفي للسيطرة على بعض القبائل العراقية المعادية أو الحاميات العسكرية العراقية داخل حدوده، مخلفا جيوبا من المقاومة خلف خطوطه. في الوقت نفسه، تمزق حملة القصف الجوية للتحالف قوته النيرانية ومعداته العسكرية وقدرته على حشد القوات لتنفيذ عمليات كبيرة.

    وغياب البغدادي عن الصورة يطرح السؤال حول مدي قدرة القائد الجديد على القيام بمهمة قيادة ما بات يعرف بأسوأ مجموعة إرهابية سمعة في العالم.

    ولا يعرف الكثير عما يكدسه البغدادي من حيث القيادة الفعلية، لكن بعد وضع نفسه في مكانة بارزة ورمزية جدا، فإن إصابته من المحتمل أن تكون هزت بعض عناصر التنظيم، حسبما أشار وايت.

    غير أنه من الصعب قياس التوازن العام بين الثقة المهتزة في مقابل التمرد المتزايد المؤثر على مقاتلي التنظيم والمدفوع بالتعطش للانتقام.

    فمن المعروف أن هزائم التنظيم والخسائر الفادحة التي تكبدها على أيدي القوات العراقية والسورية الكردية والعراقية الكردية بدعم من الغارات الجوية الثقيلة قد أثرت على الروح المعنوية لعدد غير قليل من المقاتلين حتى قبل إصابة البغدادي، واجبرت التنظيم على إعدام علنا الفارين والكسالى والخونة في صفوفه.

    واستدرك وايت قائلا لكن مدى الصدمة النفسية على التنظيم ستتحدد في جزء منها في حال توفى البغدادي أو بقى مصابا بشدة أو عاد لممارسة دوره في إعادة ظهور درامي.

    من جهته، نفى التنظيم التقارير التي أوردت إصابة زعيمه بجروح خطيرة . وقال المتحدث باسم التنظيم إن هذه التقارير " لا أساس لها من الصحة" زاعما أن البغدادي يقود مسلحي التنظيم في الأنبار بالعراق.

    /مصدر: شينخوا/
    تابعنا على