الأمم المتحدة 24 أكتوبر 2014 / دان مجلس الأمن الدولي يوم الجمعة بـ"أشد العبارات" الهجمات الإرهابية التي استهدفت قوات الجيش في شمال شبه جزيرة سيناء بمصر.
وقتل 30 جنديا على الأقل وأصيب 28 آخرون في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة بعد ظهر الجمعة، في هجوم هو الأكبر منذ عزل الرئيس محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين في الثالث من يوليو عام 2013.
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم الذي أعلنت القاهرة في أعقابه حالة الطوارئ لمدة 3 أشهرة في بعض المناطق بشمال سيناء.
وقال مجلس الأمن في بيان إن "أي أعمال إرهابية هي أعمال إجرامية وغير مبررة بغض النظر عن دوافعها، وأينما ومتى وأيا كان مرتكبوها".
كما جدد المجلس تصميمه على "مكافحة كافة أشكال الإرهاب وفقا لمسؤولياته الواردة في ميثاق الأمم المتحدة".
وأكد أعضاء المجلس المكون من 15 عضوا على ضرورة" تقديم مرتكبين ومنظمين وممولين وراعين لهذا الهجوم الإرهابي إلى العدالة.. ودعوا كافة الدول إلى التعاون مع الحكومات المعنية في هذا الصدد".
كما دان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي-مون يوم الجمعة بشدة الهجوم الإرهابي وأعرب عن تعازيه الحارة لأسر الضحايا وللحكومة المصرية، كما أعرب عن تمنياته بالشفاء العاجل والكامل للجرحى.
وقد تزايدت الهجمات على رجال الجيش والأمن منذ الإطاحة بمرسي.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn