23°C~9°C

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    تقرير اخبارى: الرئيس السودانى واثق من الفوز فى سباق انتخابات الرئاسة

    2015:04:14.08:34    حجم الخط:    اطبع

    الخرطوم 13 إبريل 2015 / بدا الرئيس السودانى عمر البشير واثقا من الفوز فى سباق الرئاسة وهو يدلف إلى غرفة صغيرة داخل مركز للاقتراع بمدرسة بوسط الخرطوم للادلاء بصوته فى اليوم الأول لعملية الاقتراع للانتخابات العامة فى السودان.

    وارتدى البشير الذى يبلغ من العمر (71) عاما الزى السودانى التقليدى المكون من "الجلابية " وعمامة بيضاء ، واستغرق نحو 15 دقيقة للانتهاء من الإدلاء بصوته والتصويت على بطاقات الاقتراع.

    وصوت البشير على 7 بطاقات اقتراع ، الأولى خاصة بمنصب الرئاسة ، وثلاث بطاقات خاصة بالبرلمان الأولى للدوائر الجغرافية والثانية للقوائم الحزبية النسبية والثالثة لقوائم المرأة التي تستحوذ على 25 % من مقاعد البرلمان بنص الدستور، وثلاث بطاقات مماثلة لانتخاب مجالس تشريعية للولايات الـ 18 .

    وأدلى البشير بصوته في مدرسة سان فرانسيس القريبة من بيت الضيافة بالخرطوم مقر الرئيس وسط الخرطوم، بحضور عدد من قيادات الحزب الحاكم، وفي وجود عدد من المواطنين داخل المركز الانتخابي ومجموعة من مراقبى الاتحاد الافريقى وجامعة الدول العربية.

    ورفع البشير اصبعه بعد أن غمسه بحبر الاقتراع مرددا " الله اكبر" ، فيما بادله حشد من انصاره التكبير داخل المركز الانتخابى الذى شهد تجمعا انتخابيا كبيرا مقارنة بمراكز انتخابية اخرى لم تشهد اقبالا كبيرا فى الساعات الأولى من الاقتراع.

    ولم تبد على ملامح الرئيس البشير أى مظاهر للتعب أو الارهاق بعد أن طاف لاكثر من اربعين يوما معظم مدن السودان فى إطار حملته الانتخابية مرشحا عن حزب المؤتمر الوطنى الحاكم لانتخابات الرئاسة .

    وبدا الحزب الحاكم الذى يترأسه البشير مزهوا بما اعتبره ردا عمليا من الناخبين على حملة " ارحل" التي اطلقتها قوى المعارضة فى وجه الرئيس البشير وحزبه الذى يتولى مقاليد السلطة فى السودان.

    وقال الحاج آدم يوسف القيادى البارز فى حزب المؤتمر الوطنى الحاكم والنائب السابق لرئيس الجمهورية فى تصريح خاص لوكالة أنباء "شينخوا " هذا الحشد الذى تراه داخل هذا المركز الانتخابى يمثل الشعب السودانى وليس انصار الحزب الحاكم ".

    وأضاف " يمثل هذا ردا على دعوات المقاطعة وحملة أرحل ، وبالنسبة لنا فلا مشكلة إن قاطعت بعض القوى السياسية لأن ذلك يمثل ايضا نوعا من الممارسة السياسية ، ومن حق كل شخص التعبير بما يراه مناسبا بشرط عدم تجاوز القانون".

    ورأى يوسف أن انتخابات العام 2015 تشكل تحولا مهما فى تاريخ السودان السياسى وترسم لمعالم مستقبل زاهر للبلاد فى اطار التداول السلمى للسلطة عبر صناديق الاقتراع ووفقا لارادة الناخب السودانى.

    ويعتقد على نطاق واسع أن الحزب الحاكم سيحظى بنصيب الأوفر فى الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، وأن الرئيس السودانى عمر البشير فى طريقة إلى ولاية رئاسية جديدة مدتها 5 سنوات.

    وينافس البشير 15 مرشحا ينتمى بعضهم إلى أحزاب صغيرة ولا تحظى بقاعدة جماهيرية قادرة على احداث مفاجئة، بينما يخوض بقية المرشحون السباق الانتخابى كمستقلين.

    وعلى عكس الانتخابات الماضية فى العام 2010، لا يوجد منافس حقيقى للرئيس عمر البشير، إذ تقاطع أحزاب رئيسة الانتخابات، فيما تخوض أحزاب معروفة فى الساحة السياسية السودانية كالحزب الاتحادى الديمقراطي الانتخابات على مستويات أقل دون أن تدفع بمرشح لمنصب الرئاسة.

    وبحسب مفوضية الانتخابات فإن 44 حزبا سيشاركون في العملية من أصل 88 حزبا معتمدا لدى مجلس شؤون الأحزاب، وهو الجهة المناط بها تنظيم عمل الأحزاب في البلاد.

    ويشارك على مستوى انتخابات رئاسة الجمهورية عدد قليل من الاحزاب الصغيرة ومنها حزب الحقيقة الفيدرالي، بقيادة فضل السيد شعيب، وحزب الاتحاد الاشتراكي، الذي تترأسه فاطمة عبد المحمود، وهو الحزب الحاكم، آبان عهد الرئيس الاسبق جعفر نميري، الذي أطاحت به انتفاضة شعبية في 1985.

    وفاطمة عبد المحمود وفضل السيد شعيب من بين 15 مرشحا رئاسيا ينافسون البشير للظفر بمنصب الرئاسة لكن دون تهديد حقيقى لفرص الرئيس البشير فى الظفر بولاية رئاسية جديدة.

    وبالمقابل فان أحزابا رئيسية تقاطع العملية الانتخابية وفى مقدمتها حزب الأمة القومي بزعامة الصادق المهدي وهو آخر رئيس وزراء منتخب أطاح به الرئيس البشير في انقلاب عام 1989.

    وتقاطع الانتخابات أيضا مجموعة من الأحزاب اليسارية الرئيسية وفى مقدمتها الحزب الشيوعي السودانى وحزب البعث العربي الاشتراكي وحزب المؤتمر السوداني والحزب الناصرى .

    وترفض الانتخابات أيضا مجموعة حركات مسلحة تقاتل الحكومة المركزية فى إقليم دارفور بغربى السودان ومنطقتى النيل الأزرق وجنوب كردفان على الحدود مع دولة جنوب السودان.

    وأوضحت المفوضية للانتخابات فى السودان فى بيان لها، أن الجهات المراقبة للانتخابات تشمل 26 مراقبا دوليا و40 مراقبا من الجامعة العربية و95 مراقبا من الاتحاد الأفريقي و30 مراقبا من منظمة التنمية الحكومية لدول شرق افريقيا "ايجاد" و10 من البرلمان العربي، إضافة إلى مراقبين من الشبكة العربية للانتخابات و12 مراقبا من تجمع دول الساحل والصحراء بجانب مراقبين من منظمة "الكوميسا" ومنظمة البحيرات الكبرى.

    وأشارت المفوضية إلى أن هناك دولا تشارك منفردة في المراقبة منها الصين وروسيا ونيجيريا و7 من الدول المجاورة للسودان بجانب مشاركة 210 منظمات سودانية.

    /مصدر: شينخوا/
    تابعنا على