سيدني 9 أبريل 2015 / ذكر مستشار الأعمال البارز لرئيس الوزراء الاسترالي في مقالة حول العلاقات بين البلدين أن العلاقات الاقتصادية بين بلاده والصين "متكاملة ومهمة لكل منهما الآخر".
وأشاد موريس نيومان، رئيس مجلس الأعمال الاستشاري لرئيس الوزراء توني أبوت، بمنتدى بواو لما يتسم به من براغماتية وتركيزه على النتائج العملية مقارنة بمنتدى دافوس الاقتصادي الذي ينعقد في أوروبا.
وكتب في صحيفة ((ذي أستراليان)) يقول "على خلاف منتدى دافوس الذي يحمل توجها أوروبيا ويميل إلى اليسار ويفضل الحلول الحكومية، يتخذ منتدى بواو توجها آسيويا ويركز على تحرير التجارة والتكامل المالي والبنية التحتية".
وأضاف قائلا "بينما يقلق منتدى دافوس على عدم المساواة والفجوة بين الجنسين وتغير المناخ، تتركز لهجة منتدى بواو على المستويات المعيشية والنتائج العملية".
واستنتج بأن العلاقات بين البلدين قيمة وفي غاية الأهمية .
وكتب يقول إن "الصينيين يعترفون بتحالفاتنا الغربية وموقعنا الجغرافي ويأملون في إقناعنا بأن جارا قريبا أفضل من نسيب بعيد".
ولفت الرئيس السابق للبورصة الاسترالية إلى أن الاختلافات الثقافية والسياسية بين البلدين لا يمكن تجاهلها فيما تشهد العلاقات مزيدا من التطور.
وأعرب عن اعتقاده بأن نمط التنمية الذي سلكته الصين خلال العقود الماضية كان سليما جدا.
وأشار إلى أن "اقتصاد السوق الاشتراكي الذي وضعه (الزعيم الصيني الراحل) دنغ شياو بينغ آتي نتائج إعجازية. فخلال أقل من 40 عاما، انخفض عدد من يعيشون في فقر بواقع 200 مليون وزاد إنتاج الحبوب بواقع 70 في المائة ونمت حصة الصين من إجمالي الناتج المحلي العالمي من 1.8 إلى 6 في المائة".
ولكنه أعرب عن اعتقاده بأن الصين واجهت قضايا أخرى خاصة بها في القطاع المصرفي، وجودة الهواء والمياه، والتلوث، وما وصفه بأنه قيود في الأسواق المالية.
واختتم حديثه قائلا إن "بواو ودافوس سيواصلان استضافة المؤتمرات. وقد اختارا أن يسلكا طريقين مختلفين. أحدهما يعد على ما يبدو، أكثر من الآخر، بأمل ملموس للجماهير".
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn