جيبوتي 7 أبريل 2015 /وصلت سفينة تابعة للبحرية الصينية، تقل 83 مواطنا صينيا وسريلانكيا تم إجلاؤهم من اليمن، وصلت صباح اليوم (الثلاثاء ) إلى ميناء جيبوتي.
وحملت فرقاطة الصواريخ "لينيي" الدفعة الأخيرة من الرعايا الصينيين وموظفي السفارة الصينية، بالإضافة إلى 45 مواطنا سريلانكيا.
وتعد هذه مهمة الإجلاء الرابعة التي تنظمها الحكومة الصينية منذ أن شنت قوات التحالف بقيادة السعودية غارات جوية ضد المتمردين الحوثيين في اليمن.
وقد غادرت السفينة ميناء الحديدة غربي اليمن ووصلت إلى جيبوتي بعد رحلة دامت 12 ساعة تقريبا.
وسيسافر الصينيون الذين تم إجلاؤهم إلى الصين على متن رحلة تجارية في وقت لاحق من اليوم.
وصرح مهندس من شركة بناء صينية لوكالة أنباء ((شينخوا)) بعدما ترجل عن السفينة بأن "الوضع الأمني تدهور في صنعاء هذه الأيام. كان هناك قصف مستمر تقريبا خلال النهار، كما كان يسمع دوى انفجارات في الليل... ولكن في اللحظة التي صعدت فيها على متن الفرقاطة "لينيي"، هدأت أعصابي. ونحن نشعر حقا بالامتنان لما فعلته الحكومة من أجلنا".
وقالت المواطنة السريلانكية فاطمة عبد القدير (40 عاما) التي كانت هي وزوجها بين الركاب "شعرت براحة كبيرة لما قدموه لنا على متن السفينة. فهم لم يقدموا لنا الطعام والضروريات فحسب، وإنما وسائل الترفيه أيضا. لم أتوقع ذلك. إن معرفة الصينيين أمر لطيف للغاية. شكرا لك يا صين".
وذكر المسؤول العسكري الصيني جيانغ قوه بينغ أنها المرة الأولى التي تقوم فيها الفرقاطة "لينيي" بنقل رعايا تم إجلاؤهم من ميناء الحديدة. وأضاف أن "عملية الإجلاء كانت سلسة بفضل الاستعدادات الشاملة التي أجرتها السفارة الصينية في اليمن. نحن سعداء بوصول من تم إجلاؤهم إلى المقصد بسلام ".
وقد جرت مهمتا الإجلاء السابقتين اللتين نفذتهما الفرقاطة "لينيي" من ميناء عدن.
كما شاركت السفينة الحربية الصينية "ويفانغ" في جهود الإجلاء التي تبذلها الحكومة الصينية.
وقد أجلت الصين 629 من رعاياها و279 من المواطنين الأجانب من اليمن في أربع عمليات تمت جميعا بسفن تابعة لأسطول الحراسة البحرية الذي يقوم بدوريات في خليج عدن والمياه القريبة من الصومال.
ونظرا لتدهور الأوضاع الأمنية في اليمن، أُغلقت السفارة الصينية في اليمن والقنصلية العامة للبلاد بشكل مؤقت.
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn