واشنطن 6 أبريل 2015 / رفض الرئيس الأمريكي باراك أوباما اقتراحا من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يقضي بأن يكون أي إتفاق نووي مع إيران مشروطا باعتراف الأخيرة بإسرائيل.
وقال أوباما في مقابلة مع محطة الإذاعة الوطنية إن " فكرة الربط بين عدم حصول إيران على السلاح النووي وإتفاق يمكن التحقق منه يتضمن اعترافا من إيران بإسرائيل يعني إننا لن نوقع أي إتفاق إلا إذا تغيرت طبيعة النظام الإيراني بالكامل. وأظن أن هذا ينطوي على سوء تقدير جوهري".
وتسعى إدارة أوباما إلى تبديد الشكوك في الداخل والخارج بشأن إتفاق إطاري تم التوصل إليه مع إيران الأسبوع الماضي باتجاه إبرام إتفاق نهائي وشامل بحلول نهاية يونيو، وبموجب الإتفاق الأخير تقوم طهران بتقليص أنشطتها النووية الحساسة مقابل رفع تدريجي للعقوبات الأمريكية والأوربية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وانتقد نتنياهو، الذي توترت علاقته مع إدارة أوباما على خلفية المفاوضات النووية مع إيران، الاتفاق المؤقت، قائلا أنه " يهدد بقاء إسرائيل"، مصرا على ضرورة وجود "التزام إيراني واضح ولا لبس فيه بحق إسرائيل في الوجود" في الإتفاق النهائي مع إيران.
وقال أوباما " أريد أن أعود إلى هذه النقطة: إننا لا نريد أن تحصل إيران على السلاح النووي لإننا تحديدا لا نعتمد على طبيعة التغيير في النظام. ولهذا السبب تحديدا لا نريد أن تحصل على السلاح
النووي. إذا تحولت إيران فجأة الى ألمانيا أو السويد أو فرنسا حينها سوف تكون هناك محادثات مختلفة حول بنيتها النووية".
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn