واشنطن 15 يناير 2015 / لن تربط واشنطن بين المحادثات النووية مع إيران والإفراج عن أمريكيين من السجون الإيرانية ، هكذا أكدت وزارة الخارجية الأمريكية مجددا يوم الخميس.
واتفقت نائبة المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماري هارف مع تصريحات سابقة للمتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست الذي رفض الربط بين القضيتين، قائلة إن واشنطن لن تثير مسألة السجناء الأمريكيين بمن فيهم صحفي من ((واشنطن بوست)) خلال المحادثات النووية الإيرانية .
وذكرت هارف "لا نريد الربط بين القضيتين. ولا نريد من الإيرانيين الربط بينهما"، مؤكدة أن واشنطن ستتعامل مع القضيتين بشكل منفصل.
وكان إرنست قد قال يوم الخميس إنه رغم إصرار البيت الأبيض على ضرورة الإفراج عن المواطنين الأمريكيين من السجون الإيرانية ، إلا أنه أثار القضية مع الإيرانيين "في مسارات منفصلة".
بدأ المفاوضون الأمريكيون والإيرانيون يوم الخميس محادثاتهما التي تستمر ثلاثة أيام حول البرنامج النووي لطهران. وسوف تتلو هذه الترتيبات الثنائية على الفور محادثات بين إيران والقوى العالمية الست وهي بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والولايات المتحدة.
وقد أخفقت إيران والدول الست حتى الآن في التوصل إلى اتفاق شامل ستعلق بموجبه طهران برنامجها النووي فيما يخفف الغرب من عقوباته الاقتصادية عليها.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn