جميع الأخبار|الصين |العالم|الشرق الأوسط|التبادلات |الأعمال والتجارة | الرياضة| الحياة| العلوم والثقافة| تعليقات | معرض صور |

الصفحة الرئيسية>>السياحة والحياة

قصة بالصور: سبر أغوار حياة رجل صيني يمارس خدمات دفن الأجانب منذ 10 سنوات (7)

/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/  17:10, April 03, 2015

قصة بالصور:  سبر أغوار حياة رجل صيني يمارس خدمات دفن الأجانب منذ 10 سنوات

3 ابريل 2015/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ مارس شيو تشيانغ، الشاب البالغ من العمر 39 سنة، مهنة خدمات الموتى 10 سنوات. حيث قرر في سنة 2005 أن يترك عمله كطباخ، وممارسة مهنة الدفن، المهنة التي تتوراثها عائلته أبا عن جد، عمل في البداية سنتين في غرفة الجثث بإحدى مستشفيات، ثم تحول للعمل في المحطة العامة لخدمات الدفن بمدينة تيانجين، ليصبح خادما دوليا في مهنة الدفن.

 المحطة العامة لخدمات الدفن بتيانجين، هي المحطة الوحيدة التي تقدم خدمات النقل الدولي للجثامين. حيث توفر هذه المحطة بالخدمات المتعلقة بالموتي الأجانب في مدينة تيانجين، ويقوم شيو تشيانغ وزميله بإتمام جميع الخدمات، بداية من نقل الجثامين، إلى الغسل والتكفين، ثم إلى القيام بإجراءات الحجر الصحي في مصلحة الجمارك، وحتى حجز تذاكر الطيران لتسفير الجثامين وغيرها، يقوم بها هو زميله فقط.

 يمارس أبوي شيو تشيانغ وشقيقه الأكبر هذه المهنة أيضا، لذلك، تعرف شيو تشيانغ على هذه المهنة منذ سن الطفولة. "لم أشعر بماهو إستثنائي في هذه المهنة". لكن بعد أن كبر وجد سوء فهم كبير لدى الناس تجاه الأشخاص الذين يمارسون هذه المهنة. حيث وصل الأمر بالبعض إلى تحويل موقع توقف سياراتهم حينما يوقف شيو تشيانغ سيارته بجانبهم. لكن شيو تشيانغ، تعود على ذلك مبكرا. وهو يقول، يكفيني أن أحترم نفسي، ولا يهمني كيف ينظر الآخرين لي.

 يعمل في المحطة العامة لخدمات الدفن يتيانجين 60 شخصا، أضف إلى ذلك العمال المؤقتين، لا يتجاوز العدد في أقصاه 70 شخصا. وأثناء عيد كنس القبور، يشارك كل عامل في سلسلة من الأعمال.

 مكياج الأموات، هو جزء صغير فقط من عملهم. ولأن نقل جثامين الأموات الأجانب يتعلق بالسفارات والجمارك ووزارة الصحة، لذا يقضون غالبية وقتهم في القيام بمختلف الإجراءات.

خلال 10 سنوات من ممارسته مهنة الدفن، لا يجرؤ شيو تشيانغ عن الإبتعاد كثيرا عن موقع العمل. ففي أي طارئ، عليه أن يعود بسرعة إلى مكان العمل، حتى وإن كان الوقت ليلا أوفجرا. بعد أن ينهي العمل ويعود إلى البيت، يظل خائفا من سماع رنين الهاتف. وأول شيء يفعله يوي تشيانغ بعد عودته إلى البيت هو الإستحمام، وإذا لم يستحم، فلن يكون بإمكانه حتى الجلوس على الأريكة، "أخشى أن يتسبب ذلك في آثار نفسية للعائلة".

 أثناء وقت الراحة، لا يحبذ شيو تشيانغ اللقاءات الجماعية مع الأصدقاء في المطاعم أو المقاهي، بل يحبذ اللعب بمجسمات الطائرات. وزوجته رغم أنها لاتعمل في مهنة الدفن، إلا أنها تقدم له دعما قويا.


【1】【2】【3】【4】【5】【6】【7】

صور ساخنة

أخبار متعلقة

 

أخبار ساخنة