مسؤول مخابرات بحركة الشباب يسلم نفسه في الصومال

مقديشو 30 مارس 2015 / قالت السلطات العسكرية اليوم (الاثنين) ان القيادي البارز في مخابرات حركة الشباب الصومالية محمد علي حسن سلم نفسه اليوم (الاثنين) الى القوات الحكومية في منطقة باقول جنوب غرب الصومال.

وقال القائد العسكري في الجيش الوطني الصومالي عبد الرحمن تيما عدي إن حسن اجرى أول اتصال مع السلطات الحكومية في بلدة حودر بمنطقة باقول قبل أن يسلم نفسه في النهاية.

واستغل حسن الذي قال انه مسؤول بالحركة عن منطقة باقول ومناطق شيبيل المنخفضة عفوا حكوميا لمسلحي الشباب للإستسلام والذى بدأ العام الماضي.

وقال الجيش إن حسن اعترف بالمسؤولية عن العديد من الهجمات.

ونقل عن حسن قوله "انني مسؤول بارز في مخابرات حركة الشباب الصومالية وانني مسؤول عن التخطيط للعديد من الهجمات التي قتلت العديد من الصوماليين."

وطلب حسن العفو من الحكومة والشعب الصومالي.

وكان حسن قد انضم للعديد من القادة البارزين للحركة والذين سلموا انفسهم ومنهم زكريا اسماعيل احمد هيرسي الذي رصدت الولايات المتحدة 3 ملايين دولار مكافئة لمن يقتله والذى ازيل مؤخرا من قائمة المطلوبين لدى الولايات المتحدة.