مقديشيو 12 فبراير 2015 / أكدت السلطات يوم الأربعاء أن محكمة عسكرية أعدمت قائدا كبيرا من حركة الشباب كانت القوات الحكومة قد ألقت القبض عليه الأسبوع الماضي بجنوب الصومال.
وتم إتهام أحمد اسماعيل علي, قائد حركة الشباب البارز في منطقة جيدو الذي ألقي القبض عليه خلال قتال بين قوات الحكومة ومتمردي حركة الشباب في مدينة بوردهوبي الواقعة على حدود الصومال وكينيا، بقتل 28 كينيا, معظمهم مدرسين, في مدينة مانديرا الحدودية الكينية في نهاية العام الماضي.
ونصب مقاتلو حركة الشباب في شهر ديسمبر عام 2014 كمينا لحافلة في نيروبي وقتلوا 28 راكبا كينيا غير مسلم وذبحوا 36 من عمال المحاجر فى وقت لاحق في منطقة مانديرا.
وأكد حسن محمود على مفتش شرطة مدينة بوردهوبي تنفيذ حكم الإعدام, قائلا إن أحمد اسماعيل كان من بين المهاجمين الذين عبروا الحدود بعد القيام بهذا الفعل الشنيع في كينيا.
وقال محمود "نستطيع أن نؤكد لكم أن أحمد اسماعيل كان من بين الذين قتلوا المدرسين في كينيا."
وذكر مصدر أن أحمد اسماعيل كان أيضا من بين المتشددين الذين قاموا بالهجوم الذي وقع على المركز التجاري وست جيت بنيروبي الذي أسفر عن مقتل 68 شخصا وإصابة ما يربو على 200 شخص في عام 2013.
وقال محمد إن قوات الأمن تلاحق ثلاثة آخرين من متمردي حركة الشباب متورطين في مقتل علي ماتان نائب مفتش شرطة منطقة بوردوبو بمنطقة جيدو الأسبوع الماضي.
وجاء تنفيذ حكم الإعدام بعد شهر من استسلام زكريا اسماعيل أحمد قائد استخبارات حركة الشباب السابق, وتتحفظ السلطات عليه الآن.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn