اروشا، تنزانيا 29 مارس 2015 / أختتم المنتدى الصيني - الإفريقي الثالث للقادة الشباب يوم الأحد بدعوة الدول الإفريقية إلى وضع سياساتها الخاصة التي تساعد على تعزيز استقرار الاقتصاد الكلي الإقليمي كجانب أساسي جدا لتحسين رفاهية الشعوب.
وأكد نائب الرئيس التنزاني محمد غريب بلال في ختام المؤتمر على ضرورية وضع صناع سياسات أفارقة سياسات استثمارية وجيهة.
وقال بلال " إننا نتطلع إلى هذه الفرص، والحقيقة إننا لا نستطيع الفرار من المناهج التنموية العالمية الجديدة. والشئ المهم للدول الإفريقية هو أن تصنع سياساتها الخاصة التي تساعدنا على تعزيز استقرارنا الاقتصادي الكلي".
وأضاف أن موارد طبيعية كثيرة تكتشف في الكثير من أجزاء إفريقيا مثل النفط والغاز والمعادن الثمينة مثل الذهب والماس واليورانيوم وغيرها "بيد أن هذا في بعض الدول تحول إلى نقمة بدلا من أن يكون نعمة لأن الناس في الداخل والخارج تقاتل على هذه الموارد".
كما أكد بلال ضرورة أن تحافظ إفريقيا على المستوى الذي بلغته في الإدارة الاقتصادية على المدى الطويل حتى يغرس هذا روح الثقة،" هنا إدارة جيدة ومحاسبة وشفافية وكفاح ضد الفساد وحكم القانون ويجب أن يمارس هذا بشكل كامل".
وطالب بلال 400 شاب من 40 دولة بنسخ النموذج الصيني في التنمية الاقتصادية والاجتماعية ، قائلا " الصين دوما شقيقة عزيزة لإفريقيا ومرت بنفس الطرق التي تمر بها إفريقيا الآن".
ونظم المؤتمر الدولي الذي حمل عنوان " الصداقة والتعاون والتنمية" حزب تشاما تشا مابيندوزي التنزاني الحاكم بالاشتراك مع الحزب الشيوعي الصيني.
واتفق المؤتمر الذي نظم لأول مرة في تنزانيا بعد ناميبيا والصين على ضرورة أن يواصل الشباب الصيني والإفريقي إثراء العلاقات الحالية بالتركيز على الصداقة والتعاون في جميع المجالات باتجاه تطور الشعوب.
ويشكل المنتدى الذي افتتحه رئيس الاتحاد الإفريقي رئيس زيمبابوي روبرت موغابي منبرا منتظما للتفاعل والتعاون بين الشباب من إفريقيا والصين.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn