طهران 18 مارس 2015 / قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية مرضية أفخم اليوم (الأربعاء) خلال مؤتمر صحفي اسبوعي إنه لن يتم التوصل لاتفاق نووي ما لم تتفق اطراف المحادثات الجارية على كل الموضوعات محل النقاش.
وبسؤالها عما اذا كانت هناك فرصة للتوصل لاتفاق خلال الايام المقبلة, قالت "للمحادثات أبعاد قانونية ومعقدة وعلينا الانتظار لمعرفة التطورات خلال الايام المقبلة."
واضافت ان المحادثات الجارية بين ايران والقوى العالمية الكبرى في سويسرا تركز على تضييق الهوة بين الخلافات القائمة حول عدد من الموضوعات المتعلقة بالقضية النووية الايرانية.
وصرحت للصحفيين بأن "المحادثات معقدة للغاية وتمر بمرحلة حاسمة. ويقوم فريق التفاوض الايراني بأعمال مكثفة هناك ويحاولون تقليل الخلافات بشأن القضية النووية للبلاد."
وتابعت "أحرزنا تقدما جيدا في النواحي الفنية خلال الايام الاخيرة وتم التوصل لحلول لمعظم المشكلات ذات الصلة," مضيفة ان المحادثات مستمرة حول مجالي السياسة والعقوبات.
ومن المقرر ان يلتقي ممثلون عن مجموعة خمسة زائد واحد التي تضم بريطانيا والصين وفرنسا والمانيا وروسيا والولايات المتحدة, وسيعقدون محادثات مع ايران اليوم في لوزان بسويسرا عقب اختتام محادثات ثنائية استمرت يومين بين ايران والولايات المتحدة.
يشار الى ان 15 شهرا مرت منذ اتفاق ايران والقوى العالمية الكبرى على العودة لمائدة المفاوضات لمناقشة البرنامج النووي الايراني المثير للجدل.
وبموجب الاتفاق المبدئي الموقع بين ايران والمجموعة في نوفمبر 2013, توقف ايران انشطة نووية حساسة مقابل تخفيف محدود للعقوبات وتسعى كل الاطراف للتوصل لاتفاق نهائي وشامل.
وحددت القوى العالمية الست موعدا نهائية في 30 يونيو المقبل للتوصل لاتفاق نهائي وشامل الا ان الولايات المتحدة قالت من قبل انها تأمل فى التوصل "لاتفاقية اطارية" بحلول نهاية مارس الجاري.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn