جنيف 17 مارس 2015 / ذكر تقرير نشر فى الدورة ال 28 الجارية لمجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة هنا اليوم (الثلاثاء) ان الصحفيين دفعوا ثمنا باهظا للغاية من اجل إعلام الجمهور بالمعاناة البشرية ووضع النزاع فى سوريا .
وقال التقرير الذى أعدته حملة الشعار الصحفى التى تتخذ من سويسرا مقرا لها ان مالا يقل عن 75 من العاملين فى مجال الاعلام لقوا مصرعهم فى سوريا منذ مارس من عام 2011. واضاف " انه خلال الاعوام الثلاثة الماضية كانت سوريا اكثر الاماكن خطورة بالنسبة لعمل الصحفيين " .
واشار البيان الى ان ذروة الرعب كانت فى الاشهر الاخيرة عندما قتل ثلاثة صحفيين على يد الدولة الاسلامية وهم كينجى جوتو من اليابان واستيفن سوتلوف وجيمس فولى من الولايات المتحدة .
كما ابدت الحملة ايضا قلقها ازاء مصير مازن درويش مدير المركز السورى للإعلام وحرية التعبير الذى اعتقل منذ فبراير من عام 2012 مع اثنين من زملائه هما هانى زيتانى وحسين الغورير ودعت الى اطلاق سراحهم على الفور .
تجدر الاشارة الى ان المنظمة غير الحكومية التى تتمتع بوضع استشارى خاص فى الامم المتحدة تأسست فى يونيو من عام 2004 على يد مجموعة من الصحفيين من عديد من الدول بهدف تعزيز الحماية القانونية والسلامة للصحفيين العاملين فى مناطق النزاعات والاضطرابات الأهلية أو فى مهام تتسم بالخطورة .
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn