دمشق 8 نوفمبر 2014 / أكد عمران الزعبي وزير الإعلام السوري يوم السبت أن الخروج من الأزمة في سوريا يكون عبر الحوار الوطني بين السوريين أنفسهم، مجددا تأكيده أن الحل السياسي فيها "لن يكون على حساب مكافحة الإرهاب " ولن يسمح للتنظيمات الإرهابية المسلحة بأن "تكون طرفاً فيه".
وأشار الوزير السوري خلال لقائه وفد هيئة الدفاع عن سوريا في السويد إلى أن ما يحدث في سوريا يستهدف بالدرجة الأولى نهجها المقاوم وجيشها القوي ودورها المحوري وذلك خدمة لـ "إسرائيل" وعملائها ، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء السورية ((سانا)) .
ورأى الزعبي أن السوريين رغم كل التحديات أكثر اصرارا على مكافحة الإرهاب والوقوف إلى جانب جيشهم لتعود سوريا آمنة مستقرة، مشيرا إلى دور المغتربين في دعم وطنهم من خلال إيصال الصورة الحقيقية لما يحدث فيه.
من جهته, أشار رئيس هيئة الدفاع عن سوريا جورج مقدسي الياس إلى أن الهيئة منذ بداية الاحداث في سوريا قامت بالتعاون مع الجالية السورية في السويد والمتضامنين مع الشعب السوري بجمع المساعدات الإغاثية والطبية وإرسالها إلى سوريا.
ولفت إلى أن زيارة الوفد للتضامن مع الشعب السوري ولاطلاع الشعب السويدي على حقيقة ما يجري في سوريا وما تقدمه الحكومة السورية لاستمرار صمود شعبها ولتصحيح الصورة الذهنية الخاطئة التي رسختها بعض وسائل الإعلام المضللة حول واقع السوريين في ظل الحرب التي تستهدفهم.
من جهته, أوضح الناشط في الهيئة يوف ساندمارك أن الوفد جاء ليقدم الدعم لسوريا وللتضامن معها من أجل وقف العدوان ومواجهة التنظيمات الإرهابية التي تضم إرهابيين من معظم دول العالم محذرا من أن تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي أصبح خطيرا على جميع دول العالم.
ويضم الوفد الذي وصل إلى سوريا رجال أعمال وموظفين وناشطين وكتابا ومهندسين من الجالية العربية السورية في السويد.
والجدير ذكره أن سوريا رحبت بقرار مجلس الامن الدولي حول مكافحة إرهاب تنظيمي (داعش وجبهة النصرة) ، لكنها اشترطت الجدية في التعامل مع القرار، والتنسيق مع الحكومة السورية .
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn