28 فبراير 2015 /صحيفة الشعب اليومية أونلاين/يدخل القطب الجنوبي من نوفمبر كل عام إلى فبراير من العام التالي، أفضل موسم للسياحة والمغامرة. ولكن، مع ازدياد عدد السياح الصينيين المتوجهين إلى القطب الجنوبي في السنوات الأخيرة، تواجه البيئة الإيكولوجية الهشة المحلية تحديات كبيرة.
وبالرغم من أن القطب الجنوبي لا ينتمي إلى أي بلد، إلا أن هناك الكثير من المحرمات للمغامرة في القطب الجنوبي، وذلك بالحاجة إلى تلبية الناس المتطلبات من "معاهدة أنتاركتيكا" الذي تم توقيعه في عام 1959 بواسطة 12 بلدا. ولكن، لم يتقيد بعض السياح الصينيين أنفسهم، حيث يطاردون البطاريق ويندفعون إلى جماعة الحيوانات للتصوير، غيرها من الظاهرة غير الحضارية.
اصبحت الصين حاليا ثالث أكبر بلد للسياحة في القطب الجنوبي. ووفقا للبيانات التي كشفت عنها الجمعية الدولية للسياحة في القطب الجنوبي، إن عدد السياح من جميع أنحاء العالم المسافرين إلى القطب الجنوبي بلغ 37405 أشخاص من نوفمبر عام 2013 إلى مارس عام 2014. ومنهم عدد السياح الصينيين وصل إلى 3367 شخصا، احتل عددهم المركز الثالث بعد الولايات المتحدة وأستراليا.
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn