وزيرا خارجية بريطانيا والولايات المتحدة يبحثان أزمة أوكرانيا والإرهاب ونووي إيران

لندن 21 فبراير 2015 /بحث وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند مع نظيره الأمريكي الزائر جون كيري هنا يوم السبت الأزمة الأوكرانية وتنظيم الدولة الإسلامية وبرنامج إيران النووي.

واتهم كيري في تصريحات أدلى بها قبيل لقائه مع هاموند روسيا بأنها انخرطت في "عملية معيبة ووقحة" في الأيام الماضية، مهددا بـ"عقوبات إضافية".

وقال "إنني واثق من أن الناس مصممة في سياق الأيام القادمة على توضيح إننا لن نلعب هذه اللعبة. لن نجلس هناك ونكون طرفا في هذا النوع من السلوك الجبان على حساب سيادة ووحدة دولة".

وقال هاموند إن محادثاتهما تطرقت إلى "كيفية الحفاظ على وحدة الاتحاد الأوربي والاصطفاف الأمريكي-الأوربي ردا على خروقات ذلك الاتفاق".

ويتهم الغرب روسيا بالتدخل في أوكرانيا وتنفي روسيا تلك المزاعم بشدة.

وبخصوص تنظيم الدولة الإسلامية، أشار كيري إلى وجود "إجماع" على مواصلة الضغط على داعش في العراق وسوريا وأي مكان ربما يوجد فيه.

وقال" إننا نملك الأدوات والإرادة السياسية والعزيمة ونحقق مكاسب في العراق. الأراضي بدأت تعود إلى أيدي الحكومة العراقية على نحو متزايد".

وحول ليبيا، توقع الدبلوماسي الأمريكي الأرفع " نهجا متفق عليه بالإجماع" في الأسابيع القادمة سيبدأ في خلق "رد أكثر فعالية وتنسيقا".

وقال هاموند أن ليبيا تحتاج بإلحاح إلى حكومة وحدة وطنية حتى يمكن للمجتمع الدولي أن يلقي بثقله وراء تلك الحكومة في مواجهة الإرهابيين الموجودين على المناطق غير الخاضعة للسيطرة.

وقال كيري إن المحادثات أيضا غطت البرنامج النووي الإيراني .

وأوضح أن "مجموعة 5+1 ما زالت متحدة بشأن المسألة الإيرانية. لا يوجد اختلاف على الإطلاق بشأن ما نعتقد أنه من الضروري لإيران أن تثبت أن برنامجها النووي سيسير سلميا في المستقبل".