تحتفل سفارة دولة الكويت لدى جمهورية الصين الشعبية بمناسبة العيد الوطني المجيد الـ54 والذكرى الـ24 لعيد التحرير، والذكرى التاسعة لتولي حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح مسند الإمارة.
وتتصدر إحتفالات السفارة لهذا العام شعار " سمو الأمير.. قائد العمل الانساني" ، حيث قامت الأمم المتحدة في التاسع من سبتمبر الماضي بتكريم حضرة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت حفظه الله ورعاه، ومنحه لقب ( قائد للعمل الانساني) وتسمية دولة الكويت ( مركزا للعمل الانساني) في إحتفالية كبيرة أقيمت بمقر المنظمة الدولية في نيويورك. كما كرمت المنظمة الدولية للهجرة في جنيف سمو الأمير تقديرا لجهود ومساهمات سموه في دعم العمل الانساني وإغاثة النازحين نتيجة للحروب والكوارث الإنسانية والطبيعية.
ويعد هذا الحدث فريدا من نوعه ومبادرة غير مسبوقة من المنظمة الدولية، حيث يعتبر هذا التكريم الأول من نوعه الذي تقدمه الأمم المتحدة لقائد أو لدولة من دول العالم، وذلك ترجمة وتقديرا للمواقف الكبيرة لسموه ولدولة الكويت على الصعيد الانساني والتنموي.
وتأتي هذه الاحتفالات الوطنية في الوقت الذي تشهد فيه العلاقات الثنائية بين دولة الكويت وجمهورية الصين الشعبية تناميا متزايدا وتوطيدا كبيرا في سبل التعاون والشراكة بين البلدين الصديقين في كافة المجالات ، فقد شهدت العلاقات الدبلوماسية الكويتية – الصينية خلال العام المنصرم العديد من الفعاليات الإيجابية كان أهمها الزيارة الناجحة لسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك إلى جمهورية الصين في يونيو الماضي، حيث تم التوقيع على عشرة إتفاقيات للتعاون المشترك ومذكرات التفاهم والتي من شأنها أن تسهم في تعزيز وتقوية العلاقات بين البلدين، كما قام المسؤولون في البلدين من مختلف المستويات بالعديد من الزيارات المتبادلة والمثمرة.
كما إستضافت بكين منتدى التعاون العربي – الصيني والذي تترأس دولة الكويت أعمال الدورة الحالية للقمة العربية، كما إستضافت بكين جولة الحوار الاستراتيجي بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجمهورية الصين والذي ترأست دولة الكويت أعماله عن الجانب الخليجي بصفتها دولة الرئاسة للقمة الخليجية لعام 2014. وقد كان للتعاون بين البلدين الأثر الإيجابي في إنجاح هاتين الفعاليتين وتطوير العلاقات المتعددة الأطراف التي تشترك فيهما كل من الكويت والصين.
ويصادف عام 2015 الذكرى الـ44 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين دولة الكويت وجمهورية الصين الشعبية، إذ تعتبر الكويت أول دولة خليجية تقيم علاقات دبلوماسية مع الصين. ومنذ ذلك الوقت سعت القيادتين الحكيمتين في البلدين لخلق المناخ الملائم والمبني على أرضية صلبة وأساس جيد في بناء العلاقات الثنائية القائمة وفق المبادئ التعايش السلمي والتعاون الإيجابي المثمر وتبادل المنافع المشتركة . ومبنية على الإحترام والتفاهم المشترك الذي قاد إلى تطوير هذه العلاقة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية بإتجاه الشراكة الاستراتيجية لما فيه خير وإزدهار ورقي لبلديهما وشعبيهما الصديقين.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn