اسطنبول 15 فبراير 2015 / شهدت تركيا موجة غضب كبيرة نهاية الأسبوع بسبب مقتل طالبة جامعية (20 عاما) وحرقها في مدينة مرسين جنوب البلاد الأسبوع الماضي وهي في طريقها للمنزل. وعثر على جثة الطالبة المحروقة أوزكه جان أصلان في 13 فبراير في مجرى نهر بضاحية طرسوس في ولاية مرسين. وتم القبض على ثلاثة من المشتبه فى طعنهم الفتاة حتى الموت ثم حرقها.
وأصابت الجريمة كافة أطياف المجتمع بموجة غضب كبيرة وطالبوا بتطبيق العدالة.
وخرج نساء اتراك في مسيرة احتجاجية بملابس سوداء يوم الاثنين وطالبن الحكومة بوقف العنف ضد المرأة في البلاد.
وقال رئيس الوزراء أحمد داود اوغلو اليوم (الأحد) إن الحكومة ستبذل المزيد للدفاع عن حقوق المرأة، ويتعين على النساء ان يقفن بجانب قضية أصلان فضلا عن مساندة من يتعرض من النساء للعنف في تركيا.
كما أعلن ان الحكومة تعتزم فتح منشأة شبابية في المدينة وإطلاق اسم "اوزكه جان اصلان" عليها تكريما لها.
واتصل الرئيس التركي رجب طيب اردوغان وزوجته امينة اردوغان بأسرة أصلان لتقديم العزاء وإدانة الجريمة.
ووفقا لصحيفة (ديلي صباح)، احتشد مئات الاشخاص أمس في تقسيم، بوسط اسطنبول فى وقفة احتجاجية من أجل رفع الوعي الاجتماعي بشأن قضية العنف ضد المرأة في تركيا.
وابلغت أسرة اصلان يوم الاربعاء الشرطة بأن ابنتهم مفقودة. وبعد يوم، ألقت السلطات القبض على سائق حافلة صغيرة ووالده وصديق عندما عثر والد الضحية على قبعة ابنته في الحافلة.
ووفقا للتحقيقات، حاول السائق اغتصاب الفتاة، وخلال مقاومتها له برذاذ الفلفل الأحمر طعنها حتى الموت بعد ذلك.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn