انقرة 16 يناير 2015 / انتقد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان اليوم (الجمعة) الصحيفة الفرنسية (شارلي ابدو) ووصفها بانها "اشتهرت بسوء سمعتها من حيث أعمال النشر الاستفزازية."
وفيما يتعلق بالاحداث الاخيرة فى باريس، قال اردوغان في انقرة إن القضية متعلقة "بحدود الحريات"، مضيفا "حتى البابا فرانسيس استنكر هذه الصحيفة لانه يعلم ان اعمالها استفزازية."
وقال "ان أعمال النشر ضد المسيحيين والمسلمين لا يمكن أن وصفها بالحرية"، مضيفا ان إصداراتها الأسبوعية يجب أن توصف "بأنها عمل ارهابي منظم عبر انتهاك نطاق حرية الآخرين."
وقال اردوغان "يجب ان تكون الحرية بقيود."
كما أعرب عن قلقه إزاء اللوم الذي ألقي على المسلمين من جانب بعض المؤسسات الإعلامية في أعقاب هجمات فرنسا.
وأضاف "يواجه الغرب، خاصة الدول الأوروبية، اختبارا كبيرا بشأن احترام حقوق الانسان والتنوع. فالأحداث الأخيرة تظهر زيادة العنصرية بوتيرة كبيرة وبشكل خطير عبر الدول الغربية. ونحن نتابع بقلق الموجة الأخيرة من الكراهية ضد نبينا محمد التى تختبئ وراء الهجوم الفرنسي."
وأشار إلى أن أوروبا لا تزال على الحافة حيث طبعت الصحيفة الفرنسية خمسة ملايين نسخة في طبعة خاصة في أسبوع بعد الهجمات، وبها بعض رسوم للرسول، الأمر الذى يعد مستفزا للعالم الإسلامي.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn