كولومبو 12 فبراير 2015 /ذكر خبير سريلانكي أن مبادرة الصين لبناء "طريق الحرير البحري للقرن ال21" ستعزز الى حد كبير التعاون متبادل المنفعة بين البلدان الواقعة على الطريق البحري القديم بالاضافة إلى تقاسمهم سوقا ضخمة يوفرها التوسع الاقتصادي للصين.
وقال المدير التنفيذي لمعهد لاكشمان للعلاقات الدولية والدراسات الاستراتيجية اسانجا أبياجوناسيكيرا لوكالة انباء (شينخوا) يوم أمس إن طريق الحرير البحري الجديد, الذى يمثل انعاشا للطريق التجاري البحري للتبادلات الاقتصادية والثقافية بين الصين القديمة وبقية العالم, سيعزز الترابط والتكامل الاقتصادي في جنوب اسيا بما فيها سريلانكا.
وأضاف إنه في ظل ترقية وتحسين شبكات الطرق, على نحو ما يتصور طريق الحرير البحري, فإن التجارة في السلع والخدمات وتدفقات الافراد بين تلك الدول ستزيد بشكل كبير.
وأشار الخبير في المركز الفكري للحكومة السريلانكية "بشكل خاص لسريلانكا في عملية إعادة الإعمار في فترة ما بعد الحرب فإنها بحاجة إلى تطوير سريع من خلال الاندماج في منظومة اقتصادية اقليمية."
وأشار إلى أن مبادرة طريق الحرير البحري، التي اقترحها الرئيس الصيني شي جين بينغ في 2013 بالإضافة إلى "الحزام الاقتصادي لطريق الحرير" ستقدم منبرا لمكافحة الارهاب.
وقال ان "من المتوقع ان يسهم هذا في السلام والاستقرار والأمن فى المنطقة ."
واضاف ايضا أن طريق الحرير باعتباره منصة مفتوحة للتعاون سيساعد الدول الاخرى في التواصل بشكل افضل مع الصين وفهمها.
واختتم حديثه قائلا "سيساعد ذلك بالتأكيد في تعزيز الاتصالات في جنوب آسيا وضمان منافسة عادلة ومنظمة في الحقبة الجديدة."
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn