واشنطن 6 فبراير 2015 / تعهدت إدارة أوباما فى استراتيجية الأمن الوطني الجديدة التى نشرت اليوم (الجمعة) بتنمية علاقات "بناءة" مع الصين تعود بالنفع على الشعبين وتعزز الأمن والازدهار فى اسيا وحول العالم.
ووفقا للاستراتيجية التى كشف عنها البيت الابيض "ترحب الولايات المتحدة بنهضة صين مستقرة وسلمية ومزدهرة. ونسعى لتنمية علاقات بناءة مع الصين تعود بالنفع على الشعبين وتعزز الأمن والازدهار فى اسيا وحول العالم."
وأوضحت الاستراتيجية ان الولايات المتحدة ستسعى للتعاون فى مواجهة التحديات الاقليمية والعالمية مثل التغير المناخي والصحة العامة والنمو الاقتصادي ونزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية.
"وبما انه ستكون هناك تنافسية، نرفض حتمية المواجهة"، وفقا للاستراتيجية، مضيفة ان واشنطن ستدير المنافسة "من موقع قوة"، بينما تصر على التزام الصين بالقواعد والاعراف الدولية بشأن القضايا التى تتراوح من الأمن البحري إلى التجارة وحقوق الانسان.
كما أعربت إدارة أوباما عن قلقها بشأن التحديث العسكري الصيني وزيادة وجودها فى اسيا، وتعهدت "بمراقبتها عن كثب"، فى حين السعي إلى طرق لتقليل خطر سوء الفهم أو سوء التقدير.
وتتهم الولايات المتحدة منذ فترة طويلة الصين بتخويف جيرانها فى حل النزاعات على الارض فى بحر الصين الشرقي وبحر الصين الجنوبي، وحذرت من خطر التصاعد والصراع.
ولكن الصين تنفي هذه الاتهامات وتصفها بانها لا أساس لها من الصحة، وتحث على حل سلمي للنزاعات من خلال التشاور والتفاوض بشكل ثنائي مع الدول المعنية على أساس احترام الحقائق التاريخية والقانون الدولي من أجل الحفاظ المشترك على السلام والاستقرار فى المنطقة.
وعلى صعيد الأمن الالكتروني، قالت الاستراتيجية ان الولايات المتحدة "ستتخذ إجراءات ضرورية لحماية شركاتنا والدفاع عن شبكاتنا ضد السرقة الالكترونية لأسرار التجارة من أجل أرباح تجارية" من جانب الصين.
ولكن الصين تنفي هذه الاتهامات دائما وتقول انها نفسها ضحية لمثل هذه الهجمات، حيث انها فى وضع أقل تميزا أمام الولايات المتحدة من حيث تكنولوجيا المعلومات.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn