سول تجدد دعوتها للحوار مع بيونغ يانغ بعد فشل عرض يناير

جددت كوريا الجنوبية اليوم (الاثنين) دعوتها للحوار مع كوريا الديمقراطية بعد فشل عرضها لإجراء محادثات في يناير الماضي بسبب خلافات حول قضايا مختلفة.

وقال المتحدث باسم وزارة الوحدة ليم بيونغ تشيول في مؤتمر صحفي إن كوريا الديمقراطية لو لديها رغبة حقا في حل القضايا العالقة وتحسين العلاقات بين الكوريتين، فيجب أن تأتي الى طاولة الحوار دون تكرار مطالبها المهدرة مرة أخرى.

وجاءت تصريحات المتحدث بعد فشل اقتراح سول لإجراء محادثات دون تلقي رد من بيونغ يانغ حتى نهاية يناير.

واقترح وزير الوحدة ريو خيل جاي في 29 ديسمبر إجراء محادثات على مستوى وزراء مع نظراء من كوريا الديمقراطية في شهر يناير لبحث كافة القضايا محل الاهتمام المشترك.

وطالبت كوريا الجنوبية بعقد فعالية للم شمل الأسر الكورية التي تشتتت بسبب الحرب الكورية في أوائل خمسينات القرن الماضي، معربة عن أملها في أن يعقد الحدث تزامنا مع إجازة السنة القمرية الجديدة التي تصادف منتصف فبراير هذا العام.

بيد أن كوريا الديمقراطية التزمت الصمت إزاء عرض الحوار خلال الشهر الماضي وقالت إنها سوف ترد على فعالية لم الشمل إذا رفعت سول عقوباتها المفروضة عليها.

واقترحت بيونغ يانغ أن توقف تجاربها النووية مؤقتا مقابل إلغاء تدريبات عسكرية مشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة في 2015 كما طالبت سول بمنع المجموعات المدنية من نشر المنشورات المناهضة لبيونغ يانغ على الحدود.

بيد أن سول قالت إنها لن تتخذ اجراءات بشأن المنشورات بدعوى حرية التعبير. وأصر الجيش الكوري الجنوبي على أنه سيجري التدريبات المشتركة مع الولايات المتحدة في مارس، ما يلقي بظلاله على آفاق تحسين العلاقات بين الكوريتين.