من المقرر أن يعقد دبلوماسيون كبار من كوريا الجنوبية واليابان محادثات حول العبودية الجنسية التي مارستها اليابان الاستعمارية تجاه نساء كوريات إبان الحرب العالمية الثانية، حسبما أفادت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية اليوم (الخميس).
وسيعقد الحوار يوم الجمعة في طوكيو، حيث سيجتمع لي سانج- ديوك المدير العام لمكتب شؤون شمال شرق آسيا بوزارة الخارجية الكورية الجنوبية مع جونيتشي ايهارا رئيس مكتب الشؤون الآسيوية والأوقيانوسية بوزارة الخارجية اليابانية.
كان الحوار قد انطلق في سول يوم 16 أبريل عندما اتفق الجانبان على عقد مثل هذه الاجتماعات على أساس شهري، ولكن المحادثات لم تعقد في شهري يونيو وأغسطس .
ففي يونيو، أعلن مجلس الوزراء الياباني نتيجة مراجعته لبيان كونو، وهو اعتذار رسمي قدمه كبير أمناء مجلس الوزراء آنذاك يوهي كونو في عام 1993 عن العبودية الجنسية التي تم ممارستها بحق كوريات في زمن الحرب.
وأقر البيان بأن اليابان الاستعمارية تورطت في تجنيد أكثر من 200 ألف فتاة معظمهن كوريات، وارغامهن على الخدمة في بيوت الدعارة العسكرية على خط المواجهة خلال الحرب العالمية الثانية.
وذكرت نتيجة إعادة الفحص أن كوريا الجنوبية تدخلت في صياغة الاعتذار، مشيرة إلى أن بيان كونو كان نتيجة اتفاقات سياسات جرت خلف أبواب مغلقة.
وارسل رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي قربانا إلى ضريح ياسوكوني المثير للجدل يوم 15 أغسطس، الذي يمثل الذكرى الـ69 لاستسلام اليابان في الحرب العالمية الثانية.
وأثار تقديم القربان احتجاجات قوية من دول مجاورة ولا سيما من كوريا الجنوبية والصين، إذ يعد هذا الضريح رمزا للنزعة الاستعمارية اليابانية في الماضي ويعكس محاولة حكومة آبي تبييض العدوان الذي شنته اليابان في زمن الحرب.
ويكرم ضريح ياسوكوني 14 مجرم حرب من الدرجة الأولى وقتلى حرب آخرين.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn