المغرب وكوت ديفوار يعلنان عن إحداث آلية للتشاور والتعاون يضم بلدان منطقة شمال وغرب إفريقيا

الرباط 21 يناير 2015 / أعلنت المغرب وكوت ديفوار اليوم (الأربعاء) عن إحداث فضاء للتشاور والتعاون تضم بلدان منطقة شمال وغرب إفريقيا من أجل تحقيق السلم والتنمية البشرية المستدام ورفع التحديات الأمنية والاقتصادية المشركة.

وذكر بيان مشترك صدر في ختام زيارة قام بها الرئيس الإيفواري الحسن واتارا للمغرب (أمس واليوم) أن عاهل المغرب الملك محمد السادس والرئيس واتارا اتفقا على القيام بالمساعي اللازمة من أجل تفعيل هذه الآلية خدمة لقضايا التنمية البشرية المستدامة والاستقرار بالمنطقة.

وبحسب البيان فإن إحداث هذا الفضاء أملاه الطابع العابر للحدود للتهديدات، وتشابه التحديات التي تواجه كل منطقة شمال -غرب إفريقيا، كما أملته وحدة المصير والترابط بين دول المنطقة التي تتقاسم التاريخ والجغرافيا والثقافة.

ودعا الجانبان في هذا الصدد إلى تبني استراتيجيات شاملة ومندمجة لمكافحة الإرهاب ، تشمل جوانب الأمن ومكافحة الإيديولوجيات المتطرفة ، والتنمية المستدامة.

وأدانا بشدة الأعمال الإرهابية بكل أشكالها، واعتبرا أن التهديدات الأمنية التي تشكلها الجماعات المتطرفة تمثل تحديات كبرى بالنسبة لاستقرار الدول وعائقا أمام التنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلدان الإفريقية.

وجدد البلدان تأكيد التزامهما بتضافر جهودهما للنهوض بالسلم والاستقرار وتحقيق التنمية البشرية المستدامة في إفريقيا. وأنه من أجل ذلك اتفق القائدان على تقوية مشاوراتهما السياسية بشأن القضايا الإقليمية والدولية وتنسيق عملهما ومواقفهما داخل المنظمات والمحافل الدولية.

إلى ذلك وقعت المغرب وكوت ديفوار بمناسبة هذه الزيارة على عدد من اتفاقيات التعاون تهم قطاعات القضاء والعدل والأمن والبيئة والطاقة والمعادن والصحة والنقل والخدمات واللوجستية والبيئة والجمارك والصحة والإدارة المحلية. /نهاية الخبر/