23°C~9°C

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    الاستثمارات الخارجية عامل حاسم في مبادرة "الحزام والطريق" الصينية

    2015:01:19.15:00    حجم الخط:    اطبع

    من المتوقع إن تصبح الاستثمارات الموجهة إلى الخارج عاملا حاسما في دفع مبادرة "الحزام والطريق" التي طرحها الرئيس الصيني شي جين بينغ.

    واثناء منتدى السنة الجديدة الثاني للاستثمارات الخارجية الصينية الذي اختتم نهاية الأسبوع الماضي قال مسؤولون ورجال أعمال دوليون إن تعزيز التعاون التجاري بين الطرفين الصيني والأجنبي يدفع المبادرة.

    وطرح الرئيس الصيني شي جين بينغ هذه المبادرة لإنعاش طريق الحرير القديم اثناء زيارته إلى قازاقستان في سبتمبر عام 2013، حيث تضم حزاما على أساس الأرض من الصين عبر آسيا الوسطى وروسيا إلى أوروبا وكذلك طريق بحري عبر مضيق ملقا إلى الهند والشرق الأوسط وافريقيا الشرقية.

    ومن جانبه قال شا تسو كانغ، الأمين العام لمؤتمر الأمم المتحدة بشأن التنمية المستدامة إن مبادرة "الحزام والطريق" تدعو إلى مزيد من التعاون التجاري وتعمير البنية التحتية والتبادل الثقافي.

    وأضاف إن "الشكوك والنزاعات برزت بعد طرح المبادرة إلا أن الوقت والمنجزات سيدلان على أن التفاهم المتبادل والتنمية جنبا إلى جنب يكونان قيمة جوهرية لمثل هذه الخطة العظيمة."

    ولدى الصين خطط في مشروعات رئيسية لتحسين الاتصال على طول الطريق، فيما أعلن شي اثناء قمة منظمة التعاون الاقتصادي لآسيا - الباسفيك )ابيك) في بكين تأسيس صندوق طريق الحرير بقيمة 40 مليار دولار أمريكي، قائلا انه قبل الحديث عن إمكانية انعاش الطرق التجارية القديمة لا بد من وجود طريق فعلي.

    وقال "فقط عندما يكون هناك طريق، يمكن للناس والأشياء أن تتدفق".

    وباستثناء صندوق طريق الحرير فان بنك الاستثمار الآسيوي في البنية التحتية الذي بادرت الصين بطرح فكرة انشائه سيساعد على توفير رؤوس أموال لبناء المرافق الأساسية. ومن المتوقع أن يتأسس ويعمل البنك بحلول نهاية العام 2015 مع بلوغ رؤوس الأموال المصرح بها 100 مليار دولار أمريكي.

    وتجري الصين حاليا مفاوضات حول انشاء سكك حديدية فائقة السرعة مع 28 بلدا معظمها تقع على طول الحزام والطريق على مسافة أكثر من خمسة آلاف كيلومتر على الأجندة.

    ومن جانبه قال محمد سالم خان، المبعوث الباكستاني إلى الصين إن مبادرة "الحزام والطريق" ستخلق فرصة للبلدين لتأسيس ممر اقتصادي لتحقيق منافع متبادلة.

    وقال إن التعاون الثنائي في تحقيق المبادرة سيخفض أكثر من عشرة آلاف كيلومتر من المسافات لكل مقصد على طول الطريق التجاري التقليدي من أورومتشي عبر خونجراب إلى دبي.

    وقال على هامش المنتدى، إن الاستثمارات في البنية التحتية الإقليمية للمواصلات من شأنها أن تقدم منافع بقيمة 37 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2020 و66 مليار دولار أمريكي إضافية بعد عام 2020.

    ومن ناحيته قال خه هاي فنغ، مدير مركز بحوث السياسة المالية التابع للأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية ، إن النقص في الإبداع المالي ومعدل الودائع العالي يشكلان حواجز بالنسبة إلى الصين لمواصلة دفع التجارة الدولية.

    هذا وقد قال قونغ شياو شنغ المبعوث الصيني الخاص للشرق الأوسط في نوفمبر الماضي إن منطقة الشرق الأوسط ستصبح إقليما رئيسيا لدفع مبادرة "الحزام والطريق" التي طرحها الرئيس الصيني شي جين بينغ ومن المحتمل أن تكون أحسن وأبكر منطقة لتطبيق هذه المبادرة.

    وقال قونغ إن طرح هذه المبادرة يعد نتيجة حتمية لمرحلة التنمية الاقتصادية الصينية الحالية والإصلاح والانفتاح على الخارج حيث تعكس المبادرة متطلبات الطرفين، ألا وهي حاجة الصين إلى دخول الأسواق الخارجية بهدف تعزيز الترابط الاقتصادي والتجاري مع الدول المجاورة المعنية من جهة ومن جهة أخرى رغبة الدول المعنية في تقوية التعاون الاقتصادي مع الصين.

    وأضاف إن "جوهر طريق الحرير يتركز في التعاون والتنمية وتبادل الحضارات الذي يتسم بالأهمية الواقعية الكبيرة بالنسبة إلى تطورات العلاقات الدولية السليمة في ظل الأوضاع الدولية المعاصرة."

    وقال قونغ إن العلاقات بين الصين ودول الشرق الأوسط ممتازة جدا ولم تكن هناك خلافات دبلوماسية بين الطرفين.

    وذكر المسؤول انه من خلال عمله الطويل في المجال الدبلوماسي واتصاله بالمسؤولين العرب لم يشعر بوجود أي خلافات دبلوماسية بين الطرفين سوى مسألة "ما هي اللغة الأكثر صعوبة في العالم: اللغة الصينية أو اللغة العربية".

    وقال المسؤول إن اقتصاد الطرفين يكمل كل منهما الأخر إذ يعتبر تسريع بناء السكك الحديدية والمطارات والموانئ وغيرها من المنشآت الأساسية احد النقاط الرئيسية لتنمية اقتصاد الدول العربية الحالية وذلك يضع أساسا قويا لتعاون الطرفين الاقتصادي.

    وأردف المسؤول قائلا إن بعض الدول العربية تتمتع بقوة اقتصادية ومالية كبيرة وأسواق متكاملة مؤكدا على أن "هذه المنطقة تعد واحدة من اكبر المناطق إمكانية وواقعية لتحقيق هذه المبادرة".

    /مصدر: شينخوا/
    تابعنا على