عمان 12 يناير 2015 / دعا العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني مجددا اليوم (الاثنين) الى تهيئة "الظروف الملائمة" لاحياء جهود عملية السلام المتعثرة بين الفلسطينيين والاسرائيليين.
وجاءت دعوة ملك الأردن خلال لقائه وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل جارسيا ، حيث أعاد التأكيد على "ضرورة العمل ، من قبل جميع القوى والأطراف الدولية المؤثرة، لتهيئة الظروف الملائمة لإحياء جهود السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي استنادا لحل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية".
وذكر بيان للديوان الملكي الأردني أن الملك عبدالله الثاني شدد، على مواقف بلاده "الثابتة حيال مختلف القضايا، ودعمه لجميع الجهود المبذولة في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار لدول المنطقة وشعوبها، ومكافحة مخاطر الإرهاب والتطرف الذي أصبح التهديد الرئيسي إقليميا وعالميا".
وأبدى العاهل الأردني، خلال اللقاء الذي تناول تطورات القضايا الإقليمية وذات الاهتمام المشترك، حرص بلاده على "تمتين علاقات الصداقة والتعاون مع إسبانيا، والنهوض بها وتعزيزها في مختلف المجالات، خصوصا الاقتصادية والتجارية والطاقة المتجددة، وبما يخدم مصلحة المملكتين والشعبين الصديقين".
وأضاف البيان أنه تم التأكيد، بخصوص الأوضاع في سوريا والعراق، على "أهمية التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة السورية، وضرورة دعم جهود الحكومة العراقية في محاربة التنظيمات الإرهابية".
من جهته، عبر وزير الخارجية الإسباني عن حرص بلاده على "إدامة التعاون مع الأردن حيال مختلف القضايا، وتعزيزه في شتى الميادين ذات الاهتمام المشترك، لاسيما وأن إسبانيا أصبحت عضوا غير دائم في مجلس الأمن الدولي للعامين القادمين، وهي حريصة على التنسيق مع الأردن الذي يتمتع بذات العضوية، تجاه مختلف القضايا التي تهم المنطقة".
وكان وزير الخارجية الإسباني، الذي يزور الأردن في إطار جولة له في منطقة الشرق الأوسط، قد تباحث في وقت سابق اليوم مع نظيره الاردني ناصر جودة كما تباحث أمس مع رئيس الوزراء عبد الله النسور.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn