وزير أردني يؤكد استمرار بلاده في اتخاذ الإجراءات التي تضمن وقف التدابير الإسرائيلية غير المسئولة

عمان 26 نوفمبر 2014 / أكد وزير الخارجية الأردني ناصر جودة استمرار بلاده في اتخاذ الإجراءات التي تضمن وقف التدابير الإسرائيلية غير المسئولة، معربا عن إدانة الأردن الشديدة ورفضه القاطع لجميع الممارسات الإسرائيلية التي تخالف القانون الدولي والإنساني.

وشدد جودة، خلال لقائه اليوم (الأربعاء) مع عضو مجلس الشيوخ الأمريكي اليزابيث وارن ، على أهمية دور الولايات المتحدة فيما يتعلق بجميع قضايا المنطقة وعلى رأسها القضية الفلسطينية، لافتا إلى أن عدم إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية يعني استمرار الإرهاب والتطرف.

ونقل بيان للخارجية الاردنية عن جودة قوله "إنه لا بديل عن تجسيد حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة على التراب الوطني الفلسطيني وعلى خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية استنادا إلى المرجعيات الدولية المعتمدة".

وبحسب البيان، استعرض الجانبان الجهود المبذولة على كافة الصعد لمواجهة الإرهاب والتطرف التي تعصف بالمنطقة وأهمية التعاون بين جميع مكونات المجتمع الدولي لمواجهة هذه الظاهرة.

وأكد جودة "أن المعركة بين الإسلام المعتدل والمتطرف هي معركتنا كمسلمين أساسا وأننا معنيون مباشرة بأن نكون في طليعة الجهود الرامية إلى التصدي للتطرف وأية ممارسات تخالف تعاليم الدين الإسلامي الحنيف ورسالته الوسطية والسمحة والمعتدلة".

وبحث الجانبان ، خلال اللقاء ، التطورات التي تشهدها الساحة السورية وأهمية التوصل لحل سياسي يضمن أمن سوريا ووحدتها الترابية بمشاركة مختلف مكونات الشعب السوري.

وطالب جودة بضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسئولياته في مساندة ودعم الأردن في ظل العبء الكبير، الذي يتحمله نتيجة استقباله موجات كبيرة من اللجوء السوري والذي أصبح معه المملكة منهكة ووصل إلى الحد الأعلى من إمكاناته التي يستطيع تقديمها.

وبدورها، أكدت عضو مجلس الشيوخ الأمريكي دعم بلادها وتقديرها للدور الأردني المحوري في تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشرقية، مشددة على أهمية الشراكة الاستراتيجية التي تجمع الأردن بالولايات المتحدة.