الولايات المتحدة تصدر تحذيرا لمواطنيها من السفر على مستوى العالم عقب هجمات باريس الإرهابية

واشنطن 9 يناير 2015 / أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية يوم الجمعة تحذيرا لمواطنيها من السفر على مستوى العالم عقب هجمات باريس التي وقعت هذا الأسبوع .

ويدعو هذا التحذير، الذي تم تحديثه للمرة الأولى منذ ثلاثة

أشهر، الأمريكيين إلى عدم السفر إلى أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا ومناطق ساخنة أخرى قد يواجهون فيها هجوما إرهابيا أو حادث اختطاف.

ويقول التحذير إن القلق المحدد هنا يكمن في تنظيم داعش (الدول الإسلامية ) الذي قد ينتقم من الغارات الجوية الأمريكية من خلال "دعوة أنصاره إلى مهاجمة الأجانب أينما كانوا".

ويضيف أن "المتطرفين قد يستخدمون أسلحة تقليدية أو غير تقليدية وقد يستهدفون مصالح حكومية وخاصة".

وبالإضافة إلى تحذير الأفراد، أشار التحذير العالمي أيضا إلى أن المرافق الحكومية في حالة يقظة شديدة، وقد "تغلق بشكل مؤقت أو تعلق بشكل دوري الخدمات العامة لتقييم وضعها الأمني".

وأضاف أنه طلب من الأمريكيين العازمين على السفر إلى الخارج البقاء على اتصال بالسفارات والقنصليات الأمريكية إينما كانوا.

ومن ناحية أخرى، أصدر مكتب التحقيقات الفدرالي وإدارة الأمن الداخلي معا نشرة لـ18ألف من إدارات إنفاذ القانون المحلية في أنحاء البلاد ، يحثان فيها الشرطة المحلية والجماهير على الاحتراس من أي نشاط إرهابي.

وذكر البيان "نحث الجماهير على إلتزام اليقظة وإبلاغ هيئات إنفاذ القانون بأي نشاط مثير للريبة".