شدد الزعيم الأعلى لكوريا الديمقراطية كيم جونغ أون في الكلمة التي ألقاها بمناسبة حلول السنة الجديدة يوم الخميس الماضي على ضرورة إجراء المحادثات والتبادلات والإتصالات بين الشمال والجنوب الأمر الذي من شأنه أن يربط الحزام القومي المنقطع ويحقق تغيرا كبيرا في العلاقات بين الشطرين الشمالي والجنوبي.
أفاد تلفزيون كوريا الديمقراطية المركزي يوم أمس الأحد أن عضو لجنة إعادة التوحيد السلمي أعرب عن أن كوريا الديمقراطية لن تسمح بتكرار المأساة التي لحقت بالأمة الكورية التي تشهد انفصالا منذ عدة عقود. وتعد الرغبة في التوصل إلى الوحدة بين الشمال والجنوب الأمل الأكبر بالنسبة لجميع الناس. ويواجه طريق تأسيس الدولة القوية والموحدة والتي تحظى بالاحترام صعوبات كثيرة، ولا تريد "القوى الشريرة" تحقيق الوحدة في شبه الجزيرة الكورية وإنما هي تسعى دائما لتدمير العلاقات بين الشمال والجنوب من الداخل والخارج. وبذلك يجب على كوريا الديمقراطية أن تحذر من ذلك. ولن يبدد ضباب الحرب النووية من فوق رؤوس الناس إذا لم يتم التخلص من التهديد الحربي في شبه الجزيرة الكورية. وتأمل كوريا الديمقراطية في أن توقف كوريا الجنوبية على الفور سعيها للحرب والتواطؤ مع القوى الأجنبية بل تسعى إلى تحسين العلاقات بين الشمال والجنوب وخلق الأجواء الودية بينهما مما يدفع عجلة السعي للوحدة في شبه الجزيرة الكورية قدما.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn