كوريا الديمقراطية تنفى مسئوليتها عن هجوم الكترونى على سونى

بيونجيانج 7 ديسمبر 2014 / نفت جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية اليوم (الأحد) مسئوليتها عن الهجوم الكترونى على شركة سونى للافلام التى ستنتج فيلما كوميديا يتحدث عن اغتيال الزعيم الاعلى الكورى الديمقراطى كيم كونج اون الشهر الحالى، وفقا لما ذكرته وكالة الانباء المركزية الكورية.

قال المتحدث باسم ادارة السياسة بلجنة الدفاع الوطنى " لا نعلم مقر الشركة فى الولايات المتحدة وسبب الممارسات الخاطئة التى عرضتها لهذا الهجوم ولا نشعر اننا نريد ان تعرف شيئا بهذا الصدد".

ولكن المتحدث قال ان الهجوم الذى ليس له اى علاقة ببيونجيانج قد يكون " عمل مبرر من جانب مؤيدى كوريا الديمقراطية وانصارها" لان الفيلم يحرض على الارهاب ويؤذى كرامة القيادة العليا للبلاد.

ووصف من قاموا بالهجوم بانه " ابطال السلام".

وقد ادان بيان المتحدث الذى لم يكشف عن اسمه كل من الولايات المتحدة لاستهدافها بيونجيانج فى التحقيقات وكوريا الجنوبية بسبب ربطها بين الهجوم الالكترونى وكوريا الديمقراطية.

تعرضت شركات افلام سونى للهجوم الاسبوع الماضى ، ما ادى الى تسريب كميات كبيرة من البيانات واضر بنظام الشركة. وقد بدأت أجهزة تحقيقات كبيرة من بينى ال اف بى اى التحقيق فى هذا الهجوم.

وفى يونيو، انتقدت كوريا الديمقراطية الفيلم الكوميدى الذى انتجته هوليود بعنوان " المقابلة " والذى يصور محاولة اغتيال الزعيم الاعلى كيم يونج اون، محذرة الولايات المتحدة من انه فى حالة تغاضيها عن تصوير هذا الفيلم، فان ستواجه رد فعل قوى وقاسى