6 يناير 2015 /صحيفة الشعب اليومية أونلاين/جاءت كاتيا غانيتش من فلاديفوستوك الروسية إلى الصين للعمل كمضيفة طيران في إحدي شركات الطيران الصينية. مع التطور المتزايد لصناعة الطيران الصينية، انضم أكثر فأكثر من المضيفين الأجانب مثل كاتيا إلى قطاع الطيران في الصين، وينظرون إلى الصين على أنها البيت الثاني.
قالت كاتيا، لم أتعود على حياة بكين عندما جئت إلى هنا لأول مرة، كما لم أتعود على الأطعمة الصينية. كنت أقيم بالقرب من مطار العاصحة الدولي، فلا أشعر بالراحة بعد الانتهاء من العمل. بعد ذلك انتقلت إلى سانليتون، وهناك العديد من الأماكن الممتعة، وأصبحت أشعر براحة كبيرة. والآن عندما يسألني الناس: أين بيتك؟ أقول لهم: في بكين.
قالت كاتيا، أحب عملي كثيرا، حيث لا يمكنني السفر إلى كثير من المناطق فحسب، بل الأجور جيدة جدا. ودائما ما أشتري الكثير من اللوازم عندما أعود إلى روسيا. قال والدي قبل أيام إن أسعار البضائع في روسيا ارتفعت، ولكنني أتقاضى راتبي باليوان.
تحب كاتيا اللياقة البدنية، وتمارس اليوغا والرقص، وبدأت مؤخرا التدرب على الملاكمة التايلاندية.
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn