أوساكا 14 ديسمبر 2014 / نظمت بعض المجموعات المدنية اليابانية اجتماعات تذكارية يوم السبت لنشر الحقيقة حول مذبحة نانجينغ والحداد على أرواح ضحايا المجزرة.
وفي اجتماع عقد أمام اسود الأحجار بحديقة القلعة في اوساكا بعد ظهر السبت، قال ازيكي، أحد منظمي الحدث وعضو في جمعية اسود الأحجار، إن اليابان يجب أن تواجه تاريخها العدواني وتقدر السلام.
وأضاف" في هذه الأيام يتجنب بعض اليابانيين الحديث حتى إنكار الفظائع التي ارتكبها الجيش الياباني في الصين، وهذا هو الخطأ. فبمواجهة التاريخ فقط، يمكن أن نتعامل مع العلاقة بين الصين واليابان بالطريقة الصحيحة وتنمية الصداقة بين الشعبين".
وسلبت اسود الأحجار الموجودة في حديقة قلعة اوساكا من الصين على يد الغزاة اليابانيين في 1937 .وفي الثمانينات، طالب الكثير من المواطنين اليابانيين بإعادة اسود الأحجار إلى الصين باعتبارها من غنائم الحرب. وفي وقت لاحق، قدمت الحكومة الصينية اسود الأحجار لمدينة اوساكا كهدية للاحتفال بالصداقة بين الشعبين.
وقالي ياماهاشي، عضو أخر بنفس الجمعية، "إنني أعرف بعض قدامى المحاربين الذي شاركوا في الغزو الياباني للصين. وحدثوني عن فظائع ارتكبوها هناك. وبعد أن علمت بحقيقة الحرب يتعين علي أن أفعل شيئا".
وفي نفس الليلة، شارك 100 شخص في اجتماع تذكاري حول ضحايا المذبحة في مركز شباب محافظة اوساكا.
وفي الاجتماع تم عرض شريط فيديو لجندي ياباني مخضرم للجمهور. تحدث فيه عن الجرائم التي ارتكبها في الصين خلال الحرب وأعرب عن ندمه. وتحدث ممثلون عن مجموعتين مدنيتين عن محاولات قوى اليمين الياباني إخفاء حقيقة "نساء المتعة" في الحرب.
يذكر أن القوات اليابانية استولت على نانجينغ في 13 ديسمبر عام 1937 وبدأت حمام دم هناك استمر أكثر من 40 يوما. وقتل أكثر من 300 ألف من المدنيين الصينيين والجنود غير المسلحين واغتصبت نحو 20 ألف امرأة في المذبحة.
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn