جميع الأخبار|الصين |العالم|الشرق الأوسط|التبادلات |الأعمال والتجارة | الرياضة| الحياة| العلوم والثقافة| تعليقات | معرض صور |

الصفحة الرئيسية>>الشرق الأوسط

الأردن ومصر يؤكدان اهمية وجود "منهج شمولي وتشاركي" للتصدي للإرهاب

/مصدر: شينخوا/  09:17, December 12, 2014

الأردن ومصر يؤكدان اهمية وجود "منهج شمولي وتشاركي" للتصدي للإرهاب

عمان 11 ديسمبر 2014/أكد عاهل الأردن الملك عبدالله الثاني والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أهمية وجود "منهج استراتيجي شمولي وتشاركي" للتصدي للإرهاب وذلك خلال مباحثات عقداها اليوم (الخميس) في عمان.

وعقد العاهل الأردني لقاءا ثنائيا مع الرئيس المصري تبعه آخر موسع حضره كبار المسؤولين في البلدين ، بحسب بيان للديوان الملكي.

وافاد البيان أن الزعيمين استعرضا "مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية وآليات التعامل معها، بما يحفظ أمن واستقرار المنطقة، خصوصا بعد الزيارة التي قام بها الملك (عبدالله الثاني) إلى واشنطن مؤخرا والمباحثات التي أجراها مع المسؤولين الأمريكيين".

وشدد الزعيمان على "أهمية وجود منهج استراتيجي شمولي وتشاركي بين مختلف الاطراف في التصدي للإرهاب، ومن يمارسه باسم الإسلام وهو منه براء".

واتفقت رؤى الجانبين بشأن "أهمية العمل على إظهار الصورة السمحة للإسلام وتعاليمه، التي تنبذ العنف والتطرف وتحض على التسامح والاعتدال وقبول الآخر".

وأكد الزعيمان "ضرورة تكاتف جهود الدول العربية والإسلامية لتحقيق هذا الهدف"، لافتين إلى "محورية دور الأزهر الشريف باعتباره منارة لفكر الإسلام الوسطي المعتدل، فضلا عن أهمية توفير جميع سبل الدعم والمساندة له ليتمكن من أداء رسالته على الوجه الأكمل".

وفيما يتصل بجهود تحقيق السلام في المنطقة،دعا الزعيمان "جميع القوى والأطراف الدولية المؤثرة إلى العمل على تهيئة الظروف الملائمة لاحياء مفاوضات السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي".

كما دعا الجانبان الى "تذليل جميع العقبات التي تقف حائلا أمام استئناف المفاوضات وفق حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية".

وحول الأوضاع في مدينة القدس، حذر الزعيمان من خطورة المساس بالوضع القائم في المدينة، خصوصا في الحرم الشريف والمسجد الأقصى المبارك.

واكد الملك عبدالله في هذا السياق، "استمرار الأردن على الدوام في بذل جميع الجهود دفاعا عن المدينة ومقدساتها، وذلك في إطار الوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس".

وخلال المباحثات، التي أكدت أهمية التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة السورية، ينهي معاناة الشعب السوري، ويحفظ وحدة وسلامة سوريا، أعرب الرئيس السيسي عن تقديره، في هذا الإطار، لدور الأردن في استضافة اللاجئين السوريين واهتمامه بتوفير احتياجاتهم.

واستعرض الملك عبدالله الثاني والرئيس السيسي الأوضاع في العراق، مؤكدين "ضرورة تعزيز الوفاق الوطني بين مختلف مكونات الشعب العراقي، ودعم جهود الحكومة العراقية في محاربة التنظيمات الإرهابية".

وحول العلاقات الثنائية ، اكد الأردن ومصر " الحرص المتبادل على الارتقاء بعلاقات التعاون الثنائي إلى آفاق أوسع، واستمرار التنسيق والتشاور حيال مختلف القضايا، بما يسهم في تحقيق آمال وطموحات الشعبين الشقيقين، لاسيما على الصعيدين السياسي والاقتصادي".

وجدد الملك عبد الله الثاني " دعم الأردن الكامل لمصر ودورها المحوري المهم في محيطها العربي والإقليمي، وبما يصب في خدمة قضايا الأمة العربية، وتعزيز مسيرة العمل العربي المشترك".

فيما أعرب الرئيس المصري عن تقدير بلاده لـ"مواقف الملك الداعمة لمصر وشعبها، والتي أكد عليها خلال زيارته الأخيرة إلى واشنطن ولقائه الرئيس الأمريكي باراك أوباما".

وشدد الرئيس السيسي على "أن هذه المواقف المشرفة والأخوية ليست غريبة على المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، وقيادتها الوطنية التي تبدي دائما مساندة ودعما لمصر، بما يمثل نموذجا للعلاقات بين الدول العربية، التي يتعين أن تجمعها وحدة الصف لمواجهة التحديات المختلفة".

وكان الملك عبدالله أقام مأدبة غداء تكريما للرئيس المصري والوفد المرافق، حضرها كبار المسؤولين في البلدين.

ووصل الرئيس المصري الأردن اليوم بعد نحو عشرة أيام من زيارة قصيرة قام بها العاهل الأردني إلى القاهرة , بحثا فيها آفاق تعزيز العلاقات بين البلدين والتطورات الراهنة في الشرق الأوسط.


【1】【2】

صور ساخنة

أخبار متعلقة

 

أخبار ساخنة